شددت عدة بلدان أوروبية من الإجراءات الوقائية للحد من زيادة انتشار فيروس كورونا. فقد قالت السلطات الفرنسية إنها قد تضع باريس في حالة تأهب قصوى بدءا من الاثنين القادم لمواجهة تفشي الوباء، مع ارتفاع عدد الإصابات.
وحذر وزير الصحة أوليفييه فيران من "أن فرنسا في مرحلة يتدهور فيها الوضع".
كذلك، وسّعت إسبانيا التي تكافح موجة ثانية من الفيروس نطاق قيودها الصارمة في أنحاء العاصمة رغم المعارضة الشديدة من السلطات المحلية في مدريد، علما أن معظم المناطق الأخرى وافقت على تشديد القيود في المناطق، التي تشهد ارتفاعا سريعا في معدل العدوى.
وفي بريطانيا، قال كبير المستشارين العلميين باتريك فالانس إن "الأمور تسير بالتأكيد في الاتجاه الخاطئ"، فيما وسعت الحكومة عمليات الإغلاق لتشمل بلدات عدة في شمال إنجلترا ما وضع فعليا أكثر من ربع سكان البلاد تحت قيود أكثر صرامة.
في هذه الأثناء، قررت الحكومتان في سلوفاكيا والتشيك فرض حالة طوارئ تتيح لهما اتخاذ قرارات سريعة في مواجهة الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات.

