أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام " أن شرطة بلدية جبيل أقامت حواجز عند سوق المدينة التجاري للتأكيد على المواطنين عدم مخالفة تدابير الوقاية والحماية لمنع انتشار فيروس كورونا، ووضع الكمامة الواقية أثناء التنقل سيرا على الأقدام وفي السيارة اذا لم يكن الشخص بمفرده، كما قامت عناصر الشرطة بجولات على المؤسسات والمحال واصحاب المهن لمراقبة تنفيذهم قرار التعبئة العامة والتقيد بمعايير النظافة والتعقيم ووضع الكمامة وترك مسافة آمنة بين الزبائن، وسطروا محاضر ضبط في حق المخالفين.
وأشار بيان للبلدية الى انه بعد الارتفاع المقلق لوتيرة الإصابات في الأشهر الأخيرة، واضطرار وزارة الداخلية والبلديات إلى اتخاذ قرار باقفال 111 بلدة في مختلف الأقضية الماضية، شددت لجنة الصحة في بلدية جببل على جميع الأهالي "الالتزام بالاجراءات المتخذة لمنع انتشار الوباء أكثر وأكثر والحد من خسارة الأرواح حيث أن المستشفيات قد بلغت قدرتها الاستيعابية في الأقسام المخصصة للمصابين، فالوضع خطير للغاية والجميع مهدد بالإصابة".
وطلب قسم الصحة في البلدية من جميع المصابين بفيروس كورونا والمخالطين"التجاوب معهم عند الاتصال بهم، وعدم اعتبار الموضوع بمثابة مشكلة شخصية أو إزعاج أو غيرها من الأسباب التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة، لا بل هي اجراءات وواجبات تقام بناء على الأسماء التي تصل إليهم من خلال منصة البلديات المشتركة للتقييم والتنسيق والمتابعة بالتنسيق بين وزارتي الداخلية والصحة".
وأعلمت اللجنة الصحية المواطنين بـ"أنها ومنذ بدء انتشار كورونا في لبنان، لديها المعطيات كاملة والمعلومات كافة عن كل المصابين ضمن نطاق جبيل وحبوب الجغرافي، منذ أول إصابة لغاية اليوم، والهدف من هذه المعلومات ضبط المخالطين المباشرين وغير المباشرين، والأهم من ذلك، أن تكون صلة وصل بين المصابين والمتعافين ومساعدة كل شخص بحسب حاجاته، معنويا أو ماديا أو صحيا واجتماعيا".
وأكد رئيس البلدية وسام زعرور أنه على "تواصل يومي مع الصليب الأحمر اللبناني والمختبرات والمستشفيات في المدينة والأجهزة الأمنية المختصة في شأن موضوع كورونا"، وشدد على المواطنين الالتزام بالتدابير المتخذة، وذلك لحمايتهم وحماية عائلاتهم من الأسوأ لا سمح الله.