أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن قرى شرق صيدا تشهد التزاما جزئيا بقرار الاقفال. ففي حين اقفلت المؤسسات الرسمية والخاصة الواقعة في نطاقها، سجلت بعض الخروقات لجهة عدم التزام عدد من المحال التجارية القرار. واللافت كان في بلدة عبرا، في الشارع الرئيسي للمنطقة الذي ينقسم بين عقارين، الاول تابع لبلدية حارة صيدا والثاني لبلدية عبرا، والمفارقة أن المحال التي تتبع عقاريا لحارة صيدا فتحت ابوابها، وفي الجهة المقابلة للشارع محال تتبع عقاريا لبلدية عبرا التزم عدد منها الاقفال.
وفي وقت سجلت حركة سير طبيعية باعتبار أن البلدات المشمولة بقرار الاقفال، وهي الهلالية وعبرا ومجدليون والمية ومية وكفرجرة وعين الدلب، تتداخل مع مدينة صيدا، بينما تشكل بعضها ممرا لطريق جزين.
وكان عدد من رؤساء هذه البلديات سجلوا ملاحظات لجهة ان اعداد الاصابات في بلداتهم لا تستدعي اقفالها، واكدوا التزام قرار الاقفال وتطبيقه وفق امكانات بلدياتهم المتواضعة، خصوصا أن لدى البعض من هذه البلديات اعدادا محدودة من عناصر شرطة البلدية الامر الذي يستدعي مؤازرة القوى الامنية لتطبيق قرار الاقفال بحزم.