اعتبرت لجنة كورونا المركزية لقضاء حاصبيا في بيان، أن "المخاطر الكبرى التي تواجهنا من جراء التفشي السريع لوباء الكورونا، أصبحت ترقى الى مستوى المخاطر الوجودية، فالانتشار اصبح وبائيا ويشمل كل القرى والبلدات، وفي معظم الحالات، غير معروفة المصدر "تفشي مجتمعي"، والمستشفيات المجهزة للتعامل مع حالات الكورونا اصبحت مكتظة بأقصى طاقاتها الاستيعابية، والمختبرات تعمل بصعوبة كبيرة للاستجابة لفحوصات الـ pcr، والاصابات في الجسم الطبي فاقت الالف و100 حالة، وكل هذا ينذر بتفلت كامل للوضع، الامر الذي يدعونا الى اعادة قرع ناقوس الخطر، محذرين من استمرار البعض في الاستهتار بقواعد الوقاية الشخصية (الكمامة والتعقيم والتباعد)، والابتعاد عن التجمعات قدر الامكان".
وناشدت الأهالي وبخاصة رجال الدين، "من موقعهم المميز في توجيه مجتمعنا نحو الخير والصالح العام، الى المساعدة كل من موقعه، لمواجهة انتشار الوباء، وكذلك إلى المعنيين، وخصوصا وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، الاسراع في استكمال تجهيز مستشفى حاصبيا بكل ما هو ضروري ليتمكن من التعاطي مع حالات الوباء الذي اصبح يشكل خطرا كبيرا ووجوديا على مجتمعنا، في هذه الظروف الصعبة على مختلف الصعد".