أشارت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان الى أنه "في ظل التفشي الكبير وإرتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، فإنّ قرار فتح المدارس يُعدّ قفزة في المجهول، خصوصًا وأنّ العديد من المدارس الرسمية والخاصة لم يتم تجهيزها بعد بما يمكّنها من الوقاية العملية من هذا الوباء، إضافة الى غياب التمويل اللازم لشراء المستلزمات والتجهيزات الوقائية، وخوف الأهالي المبرر في هذا الشأن، وعدم توفير لقاحات الانفلونزا الموسمية، وعدم قدرة المستشفيات وجهوزيتها لاستيعاب المزيد من حالات الإصابة".
ولأجل كل ما تقدم، حذّرت المفوضية من "فتح المدارس في هذا الوضع الصحي الضاغط".
وأكدت المفوضية "أهمية اطلاق العام الدراسي وأهمية الحضور للتلامذة"، مشددة على "ضرورة أن يسبق ذلك إقفالاً عاماً لمدة 15 يوما وتقديم العامل الصحي العام على ما عداه من عوامل تربوية واقتصادية".