كشف وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن أن لبنان أصبح في المرتبة الثانية في العالم بنسبة الإصابات بفيروس كورونا ويقترب من النموذج الإسباني.
وقال في حديث تلفزيوني مع قناة "الجديد" إن عدد الإصابات يصل إلى 10% من نسبة الفحوصات وعدد الإصابات يتغير بحسب عدد الفحوصات المجراة خلال اليوم.
ولفت الى أن هناك مفارقة بين النموذج اللبناني والنموذج الأوروبي وهي أن المجتمع اللبناني مجتمع فتي ما يجعله من البلدان الأقل ترتيباً في نسب الوفيات.
وكشف أن "المستشفيات الخاصة زادت في الأسبوع المنصرم 20 سريراً مجهزاً لمواجهة كورونا والمستشفيات الحكومية 18 سريراً".
وأكد وزير الصحة أن لقاح الإنفلونزا سيتوافر في الأسواق هذا الأسبوع بسعر "22 ألف ليرة لبنانية".
وإعتذر من المواطنين عن الأخطاء في نسب الأرقام المصابة بكورونا في بعض القرى والبلدات بسبب الأخطاء بأرقام السكان فيها.
وقال: "فتحنا 400 حضانة بعد جائحة كورونا وتم تسجل اصابات محدودة واستطعنا مواكبة الحالات ونتحمل مسؤولياتنا كلنا"، موضحاً أن"مرجعية القرار بالإقفال والفتح تعود لوزير الداخلية ونحن كوزارة صحة تابعنا فتح عدد من الحضانات ولم يتم تسجيل إصابات إلا في 9 منها، وبغض النظر عن الآراء المختلفة، نسأل هل نريد خسارة العام الدراسي؟ هل نريد خسارة أولادنا؟".
وتابع أنه "وضعنا مع وزارة التربية خطة صحية تربوية وهي تشارك المسؤولية وكل شخص عليه أن يتحمل مسؤوليته والمطلوب منا في حال تسجيل اصابات بصفوف الطلاب تأمين فحوصات الـpcr".
ورأى انه "إذا أردنا انجاح العام الدراسي علينا ان نضحي، وتجربة الجامعة اللبنانية كانت ناجحة حيث تم تسجيل عدد اصابات قليل جدا خلال الامتحانات". وأضاف: "وجود الأولاد في المدارس أكثر أمانا لهم من الأماكن التي يزورونها ويقومون بمشاريع فيها".
وأكد أن "كورونا مستمرة ولا نستطيع انتظار انخفاض العدد للبدء بالعام الدراسي لأن نسبة الالتزام بالإجراءات التي فرضتها الوزارة تراوح بين 50 و70% وهذا غير كافي لخفض عدد الإصابات".