أعلن رؤساء 8 بلديات في قرى شرق صيدا المشمولة بقرار تمديد الاقفال وهي البرامية، عبرا، الهلالية، مجدليون، المية ومية، القرية، كفرجرة وبقسطا أنهم بتجهون لعقد لقاء مع محافظ الجنوب منصور ضو للبحث في قرار الاقفال وتقييمه في الاسبوع المنصرم لجهة عدم تمكنهم كبلديات من تطبيقه مئة في المئة في ظل ضعف امكاناتهم كبلديات، ولا سيما أن اعداد شرطة البلدية لديهم القليل منها وبالتالي عدم تمكنهم من ضبط مداخل بلداتهم، ما يحتم ضرورة مؤازرة القوى الامنية لهم لضبط الوضع والتشدد في بتطبيق القرار بمندرجاته كافة.
من جهة أخرى، سيضع رؤساء البلديات المحافظ ضو في صورة ارقام المصابين في بلداتهم لا سيما بعد تصنيف عدد منهم في الخانة الحمراء علما ان الاصابات لم تتزايد في الاسبوع المنصرم، بل تراجعت في عدد منها، ووضع ملاحظة بأن هناك خطأ تقنيا في موضوع الارقام.
ولفت رئيس بلدية البرامية جورج سعد الى اننا "فوجئنا بوضع بلدتنا في الخانة الحمراء علما أن الاصابات في البلدة هي اربعة فقط وهناك خطأ حاصل حيث تم ادراج اشخاص من بلدات الهلالية والشرحبيل وحتى من الزلقا على انهم في البرامية، ما رفع عدد الاصابات وهذا خلل يجب معالجته".
وتابع: نحن كرؤساء بلديات بصدد عقد اجتماع مع محافظ الجنوب لوضعه بصورة ما يجري لجهة اللغط بموضوع الارقام وايضا من اجل تفعيل القرار، لضبط الامور والتشدد اكثر وهذا يحتاج لمؤازرة القوى الامنية لانه كما تعلمون امكاناتنا كبلديات متواضعة ولا يمكننا ضبط مداخل بلداتنا كما يجب، فليس لدينا عناصر شرطة بلدية كافية".
وختم سعد: "نحن بالتأكيد ملتزمون القرار ولكن بحاجة لامكانات لتطبيقه فلا يمكن أن نترك هكذا بإمكاناتنا ويطلب منا تنفيذه".
من جهته رئيس بلدية بقسطا ابراهيم مزهر والتي تم ادراجها هذا الاسبوع من ضمن البلدات المشمولة بالاقفال اكد التزام القرار، لافتا الى أن "شرطة البلدية سيرت دوريات لها في البلدة، والمدارس والمؤسسات الرسمية والخاصة والمحال التجارية اقفلت، وكذلك تم التوقف عن العمل في ورش البناء وهناك التزام تام".
ولفت مزهر الذي كان قد اعلن اصابته بكورونا الى أن "البلدية تواصل اجراء فحوص الـPcr للعاملين فيها وحتى الان يوجد ثلاث اصابات والبلدية مقفلة بطبيعة الحال، ونحاول قدر الامكان القيام بما يلزم للحد من انتشار الفيروس ولكن نحن كبلديات بحاجة لمؤازرة القوى الامنية وبلدة بقسطا يوجد فيها ستة مداخل وعديد الشرطة البلدية غير كاف لذلك نحن بحاجة لمؤازرة القوى الامنية".