فرضت أوروبا قيودا جديدة لمكافحة الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا. ففي بريطانيا، رفض وزير الصحة مات هانكوك دعوات عدد من العلماء لتبني ما يسمى بمناعة القطيع للتصدي لفيروس كورونا المنتشر في البلاد. وقال هانكوك إن هذه المقاربة معيبة وتنطوي على مخاطر كثيرة، خاصة أنه لا يوجد لقاح مؤكد ضد الفيروس.
جاء ذلك أثناء مناقشة البرلمان للإجراءات الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمتمثلة في نظام إنذار جديد للتحذير من خطر الفيروس، قبل تصويت البرلمان عليها.
من جهته، دعا زعيم المعارضة العمالية كير ستارمر إلى إغلاق لمدة أسبوعين أو 3 لإبطاء انتشار الفيروس، قائلا إن الحكومة "فقدت السيطرة" على الانتشار مع تجاهلها الإجراءات التي اقترحها الخبراء في 21 سبتمبر/أيلول.
وفرضت هولندا "إغلاقا جزئيا" لوقف إحدى أكبر موجات انتشار الفيروس في المنطقة، مع إغلاق كل المطاعم والمقاهي، وفرض تغطية الفم والأنف في كل الأماكن المغلقة للذين تزيد أعمارهم على 13 عاما.
وفي فرنسا، يتوقع أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن قيود جديدة وعن تسريع الفحوصات، بينما تتوقع بعض وسائل الإعلام فرض حظر تجوّل مسائي في باريس ومدن أخرى.
وشددت إيطاليا بدورها التدابير، حيث منعت الحفلات ومباريات كرة القدم للهواة.

