(جريدة القبس الكويتية)
يبدو أن فيروس «كورونا» بات يأخذ مسارات جديدة في البلاد، فقد كشفت مصادر صحية لـ القبس أن الوباء أصبح يضرب الشباب في الكويت أكثر من أي وقت مضى، بسبب إهمال التباعد الوقائي، واستمرار المخالطة وتجاهل الضوابط والإجراءات الاحترازية.
وقالت المصادر إن العناية المركزة في مستشفى جابر باتت تستقبل بعض الحالات المصابة بفيروس «كورونا» من شريحة الشباب، ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، وبعضهم في حالة صحية حرجة، إضافة إلى الفئات الأخرى من كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة.
وقرعت المصادر أجراس الخطر بكشفها عن زيادة معدلات دخول مصابي «كورونا» للمستشفى، من نحو 30 مصاباً يومياً قبل منتصف شهر سبتمبر، إلى ما بين 50 و70 مصاباً حالياً، وذلك بخلاف ما يجري تسجيله من دخول في أقسام المستشفيات العامة والعناية المركزة فيها لمرضى «كورونا»، مشيرة إلى معاناتهم من الالتهاب الرئوي وضيق التنفس ونقص الأكسجين.
وأعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 532 إصابة جديدة بـ «كورونا»، ليرتفع إجمالي الحالات المسجّلة في البلاد إلى 113269 حالة، في حين سجلت 4 حالات وفاة رفعت مجموع وفيات المرض إلى 676 حالة.
فيما يلي التفاصيل الكاملة
على وقع اتخاذ مجلس الوزراء سلسلة من القرارات في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» أول من أمس، وتحذيره مجدداً من تزايد الحالات جراء إهمال الاشتراطات الوقائية، أبلغت مصادر مسؤولة القبس عن إجراءات جديدة وآلية مشددة ستباشرها الجهات المعنية لضبط الأوضاع ومنع أي مظهر من مظاهر التسيُّب والإهمال.
أشارت مصادر مطلعة في وزارة الصحة إلى ضرورة زيادة الوعي الصحي حول مخاطر الوباء من قبل بعض الشرائح؛ استشعاراً بالمسؤولية المجتمعية والوضع الوبائي للفيروس، إضافة إلى التشجيع على النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار.
وأضافت المصادر أن التعاون مطلوب في هذه المرحلة لضمان السيطرة على معدلات انتشار الفيروس، فضلاً عن الالتزام بـ5 اشتراطات صحية مهمة، وهي: ارتداء الكمام، التباعد الاجتماعي، عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، حماية فئات ككبار السن والحوامل والذين يعانون ضعف المناعة وأخيراً النظافة والوقاية الشخصية.
تحقيق التباعد
وبينت المصادر أنه من يضطر إلى التواجد في المرافق الحكومية أو الخاصة أو حتى المولات، فعليه أن يترك مسافة تصل إلى مترين مع أي شخص آخر، إضافة الى الابتعاد عن الآخرين داخل المصاعد، لافتة إلى أهمية الابتعاد عن التعامل النقدي بقدر الإمكان، لا سيما مع زيادة أعداد المصابين محلياً.
وشددت على ضرورة عدم تنظيم المناسبات الاجتماعية أو المشاركة فيها، ومخالطة الآخرين، مع الحرص على إلقاء التحية عن بعد، مشيرة إلى أن حضور أي مصاب بـ «كورونا» لأي مناسبة أو تجمع عائلي قد يتسبب في عواقب صحية خطيرة من خلال نشر العدوى، وبالتالي صعوبة محاصرة الوباء.
من جانب آخر، فجرت المصادر مفاجأة بتأكيدها وجود تغيرات في مسار الإصابات بالفيروس، الذي أصبح يضرب الشباب في الكويت أكثر من أي وقت مضى بسبب إهمال التباعد الوقائي، واستمرار المخالطة بلا اهتمام بالضوابط والإجراءات الاحترازية.
وأشارت المصادر إلى أن العناية المركزة في مستشفى جابر باتت تستقبل بعض الحالات المصابة بفيروس «كورونا» من شريحة الشباب، التي تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، وبعضهم بحال صحية حرجة، إضافة إلى الفئات الأخرى من كبار السن، وذوي الأمراض المزمنة.
وقرعت المصادر أجراس الخطر بكشفها عن زيادة معدلات دخول مصابي «كورونا» للمستشفى من نحو 30 مصاباً يومياً قبل منتصف شهر سبتمبر، إلى ما بين 50 و70 مصاباً حالياً، وذلك بخلاف ما يجري تسجيله من دخول في أقسام المستشفيات العامة والعناية المركزة فيها لمرضى «كورونا»، مشيرة إلى معاناتهم من الالتهاب الرئوي وضيق التنفس ونقص الأكسجين.