يشهد مستشفى صيدا الحكومي، في إطار استكمال جهوزيتها في مواجهة جائحة كورونا ومع ازدياد اعداد الاصابات في مختلف المناطق عموما وفي منطقة صيدا ومحيطها خصوصا، خطوة جديدة من شأنها تعزيز هذه الجهوزية، وهي تجهيز مختبر طبي متخصص لاجراء فحوص الكورونا في مبناها القديم بتمويل من مفوضية اللاجئين ليلبي حاجة المدينة في اجراء هذه الفحوص.
وأعلن رئيس مجلس ادارة المستشفى الدكتور أحمد صمدي عن انهاء العمل في المختبر لوجستيا، قائلاً: "ننتظر الاسبوع المقبل للحصول على ترخيص رسمي من وزارة الصحة ونقابة المختبرات لنباشر العمل". واضاف: "طبعا انشاء هذا المختبر تم وفقا لشروط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ونقابة المختبرات وأهميته تكمن انه موجود في مكان منفصل عن المستشفى اي في المبنى القديم لان شروطه تختلف عن شروط المختبر العادي".
وتابع أن "هذا المختبر سيساعد في تلبية حاجة المدينة في ظل الضغط الموجود على اجراء فحوص الـPCR، ونحن في انتظار الحصول على ترخيص من وزارة الصحة ونقابة المختبرات لنباشر العمل فيه الاسبوع المقبل".
وفي ما يتعلق بأعداد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفى، لفت الصمدي الى "أن العدد في تزايد ملحوظ، حيث سجلنا خلال شهر أيلول وبمعدل يومي دخول 12 الى 15 مصابا اما في شهر تشرين اول الحالي فقد ارتفع عدد المعدل اليومي الى 22 مصابا فيما حاليا الأسرة الثمانية في قسم العناية الفائقة جميعها ممتلئة".
وختم الصمدي مشددا على "أهمية التقيد بالاجراءات الوقائية للحد قدر الامكان من انتشار الفيروس ورأفة بالاشخاص الذين يفتك بهم هذا المرض ولا سيما كبار السن خاصة وان المستشفيات ومع تسجيل ارقام قياسية مؤخرا في لبنان باتت ممتلئة والطاقم الطبي على استنفار طوال الوقت في مواجهة هذه الجائحة ".