أشرف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن على تسليم جهاز فحص pcr متطور إلى مستشفى الهرمل الحكومي، وذلك بحضور نواب تكتل بعلبك – الهرمل علي المقداد وغازي زعيتر وإيهاب حمادة، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والجمعيات الصحية والأحزاب والطاقم الإداري والطبي والتمريضي العامل في المستشفى.
وأكد الوزير حسن أن "خطوتنا اليوم هي تعويض عن كم تراكمي، وما قدمناه هو جزء يسير، وما سنقدمه خلال خطتنا في الأشهر الستة القادمة هو استكمال لنداءات الاستغاثة والحاجة الملحة، ليتكامل مستشفى الهرمل الحكومي مع كل مستشفيات البقاع الحكومية"، مضيفا أن "الخطة تقوم على توفير اختصاصات مختلفة لتغطي الحاجة في محافظتي البقاع وبعلبك – الهرمل".
وقال حسن إن "الوزارة لا تستثني المستشفيات الخاصة، والتجمع الذي سيتم تأسيسه في المنطقة هو حاجة ملحة"، داعيا المناطق اللبنانية إلى احتضان القطاعات الصحية العامة والخاصة، لأن تعاوننا يحمي المجتمع، فتحدي وباء كورونا داهم، بالإضافة إلى جشع بعض التجار والصيلدلة والمستودعات والوكلاء الذين لا يقلون خطراً على مجتمعنا عندما يمنعون عن المريض حبة الدواء".
وذكر أننا "نوجه تهمة القتل لكل من يحتجز الدواء عنده ويبيعه بالجملة لفائدة مادية رخيصة، باعتباره يغامر بحياة مريض على الصعيد الوطني كله".
وأكد وزير الصحة أن "جهاز الـ pcr الذي نقدمه هو هبة مقدمة من الدكتور بلال نصولي في الوكالة الوطنية للطاقة الذرية، أما جهاز "الهود" فهو مقدم من مكتب التنمية الكويتي عبر منظمة الصحة العالمية"، مضيفاً أنه على الرغم من الإمكانيات الضعيفة فإن الهبات التي تأتينا يتم وضعها في خدمة إدارة رشيدة وجسم طبي وتمريضي مضح".
وأشار حسن إلى "وجود 8 أسرة عناية فائقة و20 سريرا عاديا جاهزة لاستقبال مرضى فيروس "كورونا" في مستشفى الهرمل الحكومي" ، معتبرا أن "ما يقوم به المستشفى، من استقبال للمرضى دون قيد طائفي ومناطقي، هو صورة وطنية مشرفة وأداء للواجب الطبي بامتياز"، وأضاف أنه "سيجول من منطقة إلى اخرى للحث والتشجيع على مثل هذه المبادرات".