عقدت خلية الأزمة في إقليم الخروب اجتماعا في المعهد الفني في شحيم، بدعوة من رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المهندس زياد خليل الحجار وبالتنسيق مع منسقة خلية الأزمة الدكتورة غنوة الدقدوقي وطبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله، حضره النواب: محمد الحجار وبلال عبدالله وفريد البستاني وممثلو القوى الأمنية.
بداية، تحدث رئيس الإتحاد عن الانتشار المخيف للوباء ومحاولة إيجاد وسيلة للتخفيف من هذا الإنتشار، وعدد الأسباب كالاتي:
- عدم التزام الأهالي بالوقاية من كمامات وتباعد اجتماعي وغسل اليدين وغيرها مما يعرفه الجميع
- استمرار المناسبات والحفلات والاعراس والاندية واماكن تجمع الشباب وغيرها
- عدم تمكن البلديات والاتحاد بسبب العدد المحدود للشرطة وبسبب الوضع المالي من المراقبة الفعالة
- عدم توفر العديد الكافي لدى القوى الأمنية للمراقبة أيضا
- قرار فتح المدارس
وقال: "الأهم في هذا الإجتماع هو أننا مع وجود القوى الأمنية نستطيع تحسين الوضع".
عطالله
بدوره، عرض عطالله الإحصائيات حول تفشي الوباء في كامل الوطن وفي الشوف، مشددا على ضرورة "الحؤول دون الوصول الى الأسوأ".
دقدوقي
من جهتها، اقترحت دقدوقي عددا من التوصيات التي يجب أن يتضمنها بيان الإجتماع والتي تم تضمينها البيان الختامي.
مداخلات
وكانت مداخلات للنواب وعدد من رؤساء البلديات، وصدر عن الاجتماع التوصيات الاتية:
"اولا: التشدد في تطبيق إجراءات الحماية الشخصية من قبل المواطنين لا سيما ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي
ثانيا: التشدد في منع التجمعات لا سيما في دور العبادة والمقاهي وأماكن الألعاب
ثالثا: تنظيم العمل في الأماكن الرسمية والمصارف من ناحية منع الاكتظاظ والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء وسائل الحماية الشخصية
رابعا: التمني على القوى الأمنية مؤازرة ومساندة شرطة اتحاد البلديات والبلديات في تطبيق قواعد الإقفال التام في القرى والبلدات بما يضمن الحد من انتشار وباء الكورونا في الاقليم
خامسا: الاستمرار في دعم مركز الحجر الصحي في الوردانية وضرورة تجهيزه بعيادة طبية وادوية واوكسجين تحسبا لاحتمال استقبال المركز لحالات إصابة اكثر تطورا في الأيام المقبلة
سادسا: العمل على تأمين مركز حجر آخر في اقليم الخروب
سابعا: العمل على متابعة تجهيز مستشفى سبلين الحكومي من ناحية توسيع قسم الكورونا وتحديث العناية الفائقة في قسم الكورونا ومختبر PCR
ثامنا: الطلب من البلديات وضع لوائح بالمصابين الذين تماثلوا للشفاء مع ارقام هواتفهم وفئات الدم، استعدادا لإنشاء بنك بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد مع التذكير بالقواعد المعتمدة دوليا
تاسعا: اعتبار الاقليم وحدة متكاملة من حيث التنسيق بين خلايا الازمة فيه للافادة من الخبرات وتبادلها ومن حيث الإغلاق والاقفال والعزل".
وأخيرا، شدد الحاضرون ولا سيما رؤساء البلديات ورئيسي الإتحاد على أن "الوضع المالي للبلديات أصبح حرجا وعلى الدولة ضرورة دفع مستحقاتها من الصندوق المستقل كي يتسنى لها الإستمرار بواجباتها في الدعم والمؤازرة".