(موقع العهد الإخباري)
تصدّى وزير الصحة العامة حمد حسن وبمسؤولية عالية لمعركة كورونا منذ اليوم الأول لوصول الفيروس إلى لبنان، فكان ما قدمته وزارة الصحة في ملف إدارة الأزمة الصحية - رغم ظروف البلد الصعبة - خلال الأشهر الأولى نموذجاً على مستوى العالم.
نجحت إجراءات الوزارة في المرحلة الأولى في محاصرة الوباء قبل أن يبقى صوت الوزير وحيداً في فوضى القرار الرسمي والاستهتار الشعبي.
ووسط أزمة كورونا واكتفاء الحكومة بتصريف الأعمال، تسللت مافيات الموت لاحتكار الدواء وتهريبه. لكن الوزير أكمل مهمته بكل مهنية وكان في الأيام الماضية في جولاته الاستقصائية يفضح مستودعات الأدوية المحتكرة.
ورغم الجهود الاستثنائية التي قام بها الوزير وفريقه في الوزارة في الأشهر الماضية، إلا أنه كان عرضة لحملات هجوم كيدية بخلفيات سياسية من جهات عدة.
ولأن "الشمس طالعة والناس قاشعة" كما يقول المثل الشعبي، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم جهود وزير الصحة، وتصدّر هاشتاغ #تحية_لحمد_حسن الوسوم الأكثر تداولًا على "تويتر":