تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسبانيا أمس الأربعاء عتبة المليون، لتصبح أول دولة أوروبية والسادسة عالميا، التي تسجل هذا العدد من المرضى بكوفيد-19. كما تجاوز عدد الوفيات فيها 34 ألفا.
وقال وزير الصحة الإسباني سالفادور إيا اليوم الخميس إن جائحة فيروس كورونا "ليست تحت السيطرة"، وإنه يتعين اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي للفيروس. وأضاف إن الحكومة تبحث مع السلطات الإقليمية فرض المزيد من القيود على التنقل بين المناطق، وتوقع أن يصعب الوباء الحياة خلال الأشهر الخمسة أو الستة المقبلة.
وتخشى الطواقم الطبية وصول المستشفيات إلى طاقة استيعابها القصوى. وكان قد لفت وزير الصحة الإسباني الثلاثاء إلى أنه "ستأتي أسابيع صعبة جدا، فالشتاء قادم، ولم تعد الموجة الثانية مجرد تهديد، بل صارت واقعا في كل أوروبا"، وأضاف أن الحكومة "منفتحة على جميع المقترحات" لكبح العدوى.
وكانت إسبانيا التي تمثل إحدى أكثر دول العالم تضررا من الوباء، أقرت حجرا في الربيع من بين الأكثر صرامة لوقف انتشار الفيروس.
لكن عادت أعداد الإصابات والوفيات للارتفاع من جديد بعد رفع الحجر في حزيران/يونيو. ويرى عدة خبراء أوبئة إسبان أن ذلك يعود إلى استئناف الحياة الليلية ونقص إمكانيات الرصد والتتبع والعزل.

