رأى ممثل اتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت القاضي في المحكمة الدولية لتسوية المنازعات الدكتور نبيل بو غنطوس، في بيان اليوم، أن "من أولى مهمات الحكومة العتيدة بعد تأليفها، إيجاد الآليات والطرق الكفيلة بوضع حد للنزف البشري الحاصل جراء جائحة كورونا الضاربة في طول البلاد وعرضها، وتقديم الدعم المادي للقطاع الصحي، والعمل على دعم المستشفيات وتعزيز قدراتها".
واعتبر أن "من الطبيعي أن تمثل الأوضاع السياسية كما النهوض الاقتصادي، أعباء ضخمة يتوجب على الحكومة العتيدة مجابهتها بكل الطرق والوسائل المتاحة، إنما الهم الأكبر الآن، صحة الناس والمجتمع. فقد تنتظر الحلول السياسية والاقتصادية بعض الوقت، وقد تتأخر المعالجات، إنما التلكؤ في حماية أرواح العشرات لا بل المئات فيه جريمة لا تغتفر بحق اللبناني، ولا سيما أن استهتار قسم كبير من اللبنانيين وعدم التزام التدابير الوقائية بالجدية اللازمة، هو ما يتسبب بخسارة العديد من مواطنيهم".
وشدد على أن "وزير الصحة في الحكومة الجديدة يجب أن يكون اختصاصيا محترفا ومشهودا له في المجال الطبي، مع تسجيل كل الاحترام والمودة، لوزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسن حمد، الذي بذل جهده منذ بداية الجائحة ولم يزل".