أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن قرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي بإقفال بلدات ومناطق لوقف انتشار وباء كورونا اثار استياء الاهالي في بلدات قضاء مرجعيون التي شملها قرار الاقفال.
واعتبرت بلديتا القليعة وعديسة أن هذا القرار "مجحف بحقهما، اذ لا تزيد عدد الاصابات في البلدتين عدد اصابع اليد، وقد تماثل اغلبيتهم للشفاء، والبعض الاخر انهى فترة الحجر، وعلى الرغم من ذلك فقد التزمت اغلبية المحال التي لم يشملها الاستثناء قرار وزارة الداخلية بالاقفال. وشهدت المنطقة حركة سيارات خفيفة جدا وبدت الشوارع خالية من الناس، حتى ان تلاميذ واساتذة المدارس والثانويات لم يلتحقوا بمدارسهم التزاما بالقرار".
بلدية القليعة
فقد اعتبرت بلدية القليعة، في بيان، "أن قرار وزير الداخلية باقفال البلدة هو في غير مكانه كون عدد المصابين بفيروس كورونا لا يتخطى اصابع اليد الواحدة، وهم تماثلوا للشفاء بعد متابعة حثيثة من البلدية لوضعهم"، مشيرة الى انه ليس هناك عدوى داخل البلدة وجميع المصابين تعرضوا للاصابة خلال عملهم خارج البلدة. وطالبت البلدية بالعودة عن هذا القرار وأعلنت انها سوف ترسل كتابا الى المعنيين لاعادة النظر في القرار المجحف بحق البلدة والغائه. كما طلبت من اهالي البلدة التقيد بالقرار المتخذ حتى الغاء قرار الاقفال.
بلدية عديسة
من جهته، رأى رئيس بلدية العديسة علي رمال أن اعتبار البلدة من البلدات الموبوءة بفيروس كورونا هو قرار مجحف بحقها، اذ لم يتجاوز عدد الاصابات 9 حالات، وقد انهى 6 منهم فترة الحجر وتماثلوا الى الشفاء.
وطمأنت البلدية، في بيان، الاهالي وعدم الهلع، مع الالتزام التام بوضع الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وطلبت منهم التقيد بقرار الوزارة بالاقفال، باستثناء الصيدليات والسوبرماركت والملاحم.
كفركلا
وفي بلدة كفركلا التي شملها قرار الاقفال، التزم الاهالي بشكل تام قرار وزير الداخلية، بعد أن سجل في البلدة في الاسبوع الماضي ارتفاع في عدد الاصابات بفيروس كورونا. وقد عممت البلدية اسماء المصابين ليتسنى للمخالطين حجر انفسهم. ودعتهم لاعلام البلدية في حال حدوث اي عوارض.
وكانت بلدية كفركلا اقفلت البلدة يوم الاربعاء الماضي في 21/10/2020 لاحتواء تفشي الفيروس بين الاهالي. وأعلنت انها تتابع بشكل حثيث المصابين والمحجورين، وتعمل على تأمين حاجياتهم ليتمكنوا من انهاء فترة الحجر بخير.
وطلبت البلدية من الاهالي التعاون والعمل على الحد من انتشار هذا الفيروس بما فيه خير للفرد وللبلدة وللمجتمع بأكمله. وتقوم شرطة البلدية بدوريات سيارة في شوارع البلدة للتأكد من التزام الجميع القرار.