أصدر مستشفى رفيق الحريري الجامعي البيان الآتي:
"عطفا على تداول بعض الوسائل الاعلامية معلومات غير دقيقة حول تكتم الإدارة عن إصابات الطواقم الطبية والإدارية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بفيروس الكورونا ومواجهتهم الفيروس من دون إجراءات الحماية، يهم إدارة المستشفى إيضاح ما يلي:
- يؤكد المستشفى إلتزامه بكافة الاجراءات الوقائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، ولا تهاون لدى الادارة في المحافظة على سلامة المرضى والعاملين فيه.
- حرصا على سلامة العاملين والمرضى، تؤمن إدارة المستشفى الألبسة الوقائية اللازمة للفريق الطبي والتمريضي إضافة إلى توزيع الكمامات على العاملين الإداريين. وقد قامت الادارة بتركيب جهاز لأخذ حرارة الموظف عند الدخول. كما استبدلت بصمة الإصبع لتسجيل الدخول والخروج ببصمة الوجه أو من خلال اعتماد برنامج أخذ البصمة بواسطة الهاتف تجنبا للمخالطة.
- يقوم المستشفى بحملات دورية إلزامية مجانية منظمة للعاملين في أقسامه للكشف عن الإصابات غير الظاهرة بصورة مبكرة.
- تجري الإدارة فحوصات الـ PCR مجانا لأي من العاملين المشتبه بإصابتهم بفيروس الكورونا، ويطلب منهم إلتزام منازلهم لحين ظهور نتيجة الفحص. كما أن الإجازات المرضية التي تعطى للمصابين أو للموظفين المحتمل إصابتهم بالكورونا تكون على حساب الإدارة وليس من رصيد إجازاته الخاصة.
- تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الموظفين المخالطين والمصابين من منازلهم. تقوم هذه اللجنة أيضا بتتبع المخالطين للمصاب بفيروس الكورونا لإجراء فحص الـ PCR لهم. كما تقرر هذه اللجنة عودة الموظفين إلى العمل بعد التثبت من خلوه من أي أعراض.
- وقد تبين لهذه اللجنة من خلال متابعة حالات الاصابات أن غالبية العاملين المصابين في المستشفى، من الطاقم الطبي والتمريضي والإداري، قد تلقوا الاصابة بالفيروس من المجتمع في الخارج حيث نقلوا العدوى إلى زملائهم اثناء تواجدهم في العمل رغم كل اجراءات السلامة المتخذة.
- يتم ابلاغ وزارة الصحة عن عدد واسماء الموظفين المصابين في المستشفى ليتم إضافتها إلى تقرير الوزارة اليومي.
وأخيرا يهم إدارة المستشفى أن تثني على تضحيات الكادر الطبي والتمريضي والفني والإداري الذي يشكل خط الدفاع الأول عن المجتمع للتصدي لهذا الفيروس. وتطلب من المواطنين العون والمساعدة بالالتزام بالاجراءات الوقائية، كما تشكر لهم وقوفهم ودعمهم الدائم للمستشفى ماديا ومعنويا.
في الختام، تهيب الإدارة بالوسائل الاعلامية كافة توخي الدقة وعدم نشر أي إشاعات تسيء إلى سمعة المستشفى والعاملين فيه من خلال نشر معلومات غير صحيحة ومغلوطة".