ما غيّره فيروس كورونا على صعيد نظرة الأميركيين في لبنان لسلطات بلادهم، لم تغيّره حرب عسكرية او إقتصادية خاضتها الدولة الأعظم على مرّ التاريخ. فقد رفض أميركيون في لبنان العودة الى بلادهم مؤكدين أنه لا ثقة عندهم بنظام الصحة الأميركي مقابل ما يقدمه وزير الصحة حمد حسن مما جعل لبنان أكثر أمانًا، مستنكرين أن سعر تذاكر السفر التي قدمتها الولايات المتحدة لاجلائهم مرتفعة جدًا.
