أصدر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة، في بيان له اليوم، أن "قطار الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، يسير على السكة الصحيحة، ولبنان كان من أول البلدان التي قامت بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية واتخذت التدابير الوقائية الاستباقية، لأن مسألة التفشي كانت تحديا مع الوقت".
وتابع قائلاً : "في لبنان ما زلنا في مرحلة حساسة، وهناك نسب متفاوتة تشهدها بعض المناطق لناحية التقيد بالتزام بنود قرار التعبئة العامة".
كما شدد على "أهمية المساعدات الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساندة الأسر المتضررة، والمهم اليوم استمرار تقديم هذه المساعدات الى حين احتواء الأزمة".
ولفت الى أن "القدرة الاستيعابية للمستشفيات الحكومية لا تزال ضمن المقبول، وهناك مراكز حجر في المناطق ساهمت في التخفيف عن هذه المستشفيات، أما التحدي فهو في استمرار تأمين المستلزمات الخاصة بالجهاز الطبي والتمريضي والذي هو على تماس مباشر مع مرضى كورونا، وهذه المستلزمات تشهد تناقصا في العالم"، لافتا إلى "اتصالات عدة بهذا الخصوص مع وزير الصناعة عماد حب الله، وهناك محاولات لتصنيعها محليا، فالفرصة اليوم سانحة لتفعيل الصناعة المحلية".
وأشار إلى أن "آخر الإحصاءات في أميركا تشير إلى أن حوالى 16 مليون خسروا وظائفهم بسبب كورونا، وفي العالم العربي أكثر من سبعة ملايين، وفي لبنان في أول اسبوعين تجاوز العدد 10 آلاف، وهذه الأرقام ستتصاعد بعد الأزمة، وكذلك نسبة العجز أمام الناتج المحلي".
وأضاف أن "العودة إلى الحياة الطبيعية ستتم بشكل تدريجي، من هنا ستكون الحكومة أمام تحدي وضع الآليات المبرمجة التي تقوم على معطيات المرحلة، عبر مفاهيم اقتصادية جديدة وآليات ستفرض نفسها، والبدء بالتركيز على وضع خطط وبرامج محلية والاتكال على أنفسنا".
وختم علامة مهنأ اللبنانيين بعيد الفصح المجيد، أملا أن "يحمل خلاصا للبنان والعالم".

