ذكرت وسائل إعلام بريطانية في وقت متأخر، أمس الأحد، نقلا عن مصادر بقصر كينسينغتون أن الأمير وليام أصيب بفيروس كورونا في أبريل/نيسان، وذلك في وقت مقارب لتاريخ إصابة والده الأمير تشارلز بالعدوى نفسها.
وقالت صحيفة "ذا صن" (The Sun) إن وليام، حفيد الملكة إليزابيث والثاني في الترتيب لولاية العرش، أبقى إصابته سرا؛ لأنه لم يرغب في إثارة قلق البلاد.
ونقلت الصحيفة عن وليام قوله لمراقب خلال لقاء: "تحدث أمور مهمة، ولم أرغب في إثارة قلق أحد". وأضافت أنه خضع للعلاج على أيدي أطباء القصر، واتبع الإرشادات الحكومية بعزل نفسه في منزل العائلة.
وذكر مصدر للصحيفة أن وطأة الفيروس "كانت شديدة على وليام"، مشيرا إلى أنه عانى من صعوبة في التنفس في إحدى المراحل مما أثار ذعر من حوله.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" (BBC) النبأ أيضا نقلا عن مصادر في وقت متأخر، الأحد، لكن قصر كينسينغتون ومكتب الأمير وليام رفضا تقديم تعقيب رسمي للهيئة.
وكان قد أعلن مقر إقامة الأمير تشارلز والد وليام في 25 آذار/مارس عن إصابة ولي عهد بريطانيا بفيروس كورونا، وعزل تشارلز نفسه في منزله باسكتلندا 7 أيام وعانى من أعراض بسيطة.

