أصدرت نقابة الصيادلة بيانًا رأت فيه انه "لما كان الصيدلي هو احد أعمدة المنظومة الصحية في لبنان وهو خط الدفاع الاول امام وباء كورونا بحيث تستقبل 3400 صيدليه اعداداً كبيرة من الأشخاص الذين يعانون من عوارض هذا الوباء بهدف الحصول على الأدوية التي تخفّف هذه العوارض ومن ثمّ ارشادهم بناء لتوصيات وزارة الصحة العامة".
وأضاف، "لما لوحظ ازدياد عدد المواطنين الذين يراجعون الصيدليات بسبب عوارض كورونا عندهم أو عند أقاربهم، ولمّا كان الاعلان اليومي عن أعداد المصابين بفيروس كورونا في ازدياد مخيف، ولمّا كان مخزون بعض الأدوية في الصيدليات يعاني من شحٍّ كبير يكاد لا يكفي لتلبية الحاجات المتزايدة للمواطنين رغم كل الجهود المبذوله من وزارة الصحه العامة".
وتابع البيان، "حماية للقطاع الصيدلي الذي يعاني من الارهاق مثله مثل باقي القطاعات الصحية وبهدف السماح له بالتقاط انفاسه وتنظيم مخزونه من الأدوية لمواجهة هذه الموجه الكبيره من وباء كورونا، طلبت النقابة من أجهزة الدولة إتخاذ التدابير الرادعة بحق المواطنين الذين يخالفون قرار وضع الكمامة و احترام التباعد الاجتماعي".
وطالبت النقابة في بيانها، الدولة في حال عدم القدرة على فرض هذه القيود على المواطنين، بإلإقفال الكامل على الأقل لمدة 15 يوماً لايقاف ازدياد عدّاد كورونا المتصاعد من جهة، والسماح للقطاع الصحي بكل فروعه لالتقاط انفاسه والاستعداد لمواجهة الاعظم.