أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن "أننا نعمل على تأمين أسرة عناية فائقة اضافية، وأتمنى أن نستطيع كمجتمع لبناني أن نتعاطى بمسؤولية مع قرارات اللجنة الوزارية"، مشددا على أن "سلوك المواطن والتزامه أساسي".
وخلال تسلمه مستشفيين ميدانيين من دولة قطر، دعا حسن الى "عدم الاغترار بالتجهيز الذي يحصل، فالسلوك والالتزام بالإرشادات هو الأساس لأن ألف سرير في ظل الجائحة والأعداد المتزايدة قد لا تكون كافية"، مشيرا الى "أننا نعول على المجتمع ليتحمل معنا المسؤولية التشاركية".
وأضاف:"مرة جديدة نقول شكرا قطر التي قدمت سابقا مستشفيين ميدانين موجودين في مستشفى الروم والجعيتاوي، والان تقدم مستشفيين جديدين الى صور وطرابلس، هذا يُظهر محبة قطر وحرصها على الوحدة الوطنية مهما كان نوع التحدي"، موجها الشكر الى "مؤسسة الجيش وقيادة الجيش"، وقال:"مع اللجنة اللوجستية المختصة وجود الجيش يعكس الجدية ويشعرنا بالأمان".
وقال حسن إن "الذي يختلف في هذه الفترة عن السابق من كل المحن أن لا تفريط بالمال العام أو بأية هبة تأتي، وهناك متابعة حثيثة ودائمة من الجيش ومن الحكومة بكل وزاراتها، أكان لدينا هبات أو قروض فهي تُستخدم لحماية المجتمع ضمن خطة، وليس هناك ارتجال ونزول عند رغبات البعض وكأن هذا المال مباح. هذا المال هو قرض نصرفه في المكان والزمان المناسبين ضمن خطة".
بدوره، قال القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة القطرية علي محمد المطاوعة إن "هذه المساعدات تأتي بطلب من الأمير تميم بن حمد، وفي سياق الدعم المستمر للبنان لمكافحة الوباء، وتعكس أواصر الأخوة بين البلدين وروح التعاون لتخطي أصعب المحن".
ولفت الى أن "هذه الهبة عبارة عن مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل يغطيان صور وطرابلس، بناء على طلب وزارة الصحة وبالتنسيق مع الجيش، وستصل كذلك طائرتان غدا محملتين بمعدات حديثة"، مؤكدا أن "قطر دائما على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات للبنان".