قفزت أسعار النفط حوالي 3 بالمئة، أمس الثلاثاء، بعد أن غطت الآمال بأن لقاحا لكوفيد-19 يلوح في الأفق على القلق إزاء هبوط في الطلب على الوقود بسبب إجراءات جديدة للعزل العام لاحتواء فيروس كورونا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.21 دولار، أو 2.9 بالمئة، لتسجل عند التسوية 43.61 دولار للبرميل.
وزادت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.07 دولار، أو 2.7 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 41.36 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان كلاهما قفزة 8 بالمئة، الاثنين الماضي، وهي أكبر مكاسبهما ليوم واحد في أكثر من 5 أشهر، بعد أن قالت شركتا فايزر وبيونتك لصناعة الأدوية إن لقاحهما المشترك للوقاية من مرض كوفيد-19 أظهر فعالية بنسبة تزيد على 90 بالمئة.
لكن تجدد الإغلاقات في أوروبا وتزايد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ما زالا يلحقان ضررا بالطلب على الوقود.
وأظهرت بيانات أن حركة المرور في لندن وباريس ومدريد تراجعت بشكل حاد في تشرين الثاني/نوفمبر من ذروة في تشرين الأول/أكتوبر.
وكان هناك أكثر من 59 ألف مريض بكوفيد-19 في مستشفيات في أرجاء الولايات المتحدة، الاثنين، بينما قفز عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى أكثر من 10 ملايين.
وتلقت أسعار النفط دعما أيضا من تعليقات لوزير الطاقة السعودي، الذي قال، الاثنين، إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، قد يعدلون اتفاقهم لخفض الإمدادات إذا تراجع الطلب قبل إتاحة اللقاح.

