ردت عائلة الممرضة سارة علي رمال على بلدية الدوير في بيان قالت فيه: "عملا بحق الرد ونظرا للإساءات والمغالطات التي نتمنى أن تكون قد صدرت عن الاخوة في بلدية الدوير عن سوء تقدير أو عن سوء فهم لا عن قصد الأذية، في حق ابنتنا، كنا مررنا هذا الخطأ الشنيع بحقنا لو بقي في اطار النشر على صفحة البلدية، لكن أذى التشهير غير المقبول بحق ابنتنا العزيزة وصل الى وسائل الاعلام، لذا نتمى نشر هذا الرد على اوسع نطاق لتلافي الضرر الذي لحق بابنتنا سارة علي رمال وبالمؤسسة الطبية التي تعمل فيها ممرضة".
وأوضحت العائلة أنه "أثناء عطلة ابنتنا الاسبوعية قامت بفحص كورونا بشكل عشوائي فجاءت نتيجتها ايجابية، يوم الاثنين 9 تشرين الثاني الحالي. وحيث ان المختبر الذي اجرت فحصها فيه ملزم بموجب القانون بالابلاغ عن المصابين لكل من وزارة الصحة وبلدية سكنها اي الغبيري - الشياح والى بلدية مسقط رأسها اي بلدية الدوير. ولأن ابنتنا سارة ممرضة وتعمل في مستشفى فقد ابلغت فورا المستشفى الذي تعمل فيه باصابتها وابلغتهم ايضا انه كون منزلهم في الشياح غير مؤهل لحجرها نظرا لوجود والدها وشقيقها فيه فهي ستطلب حجرها في اي مستشفى متاح فورا واتصلت بعدد من المستشفيات والمراكز ووجدت مكانا لها في مستشفى معروف في النبطية".
أضاف البيان: "بعد انتقالها بشكل آمن وبوسيلة نقل خاصة، دخلت المستشفى، ولكن كونها لا تعاني أعراضا كبيرة، نصحها الاطباء بالحجر المنزلي وكلفت جدها هاتفيا بأن يتأكد من البلدية علمها بوضعها وبعنوان حجرها كون جدها مختار القرية وعلى تواصل مع البلدية ومع رئيسها".
وأكدت أن "سارة منذ ذلك التاريخ أي منذ علمها باصابتها لم تخالط احدا ولم تتجول في القرية ولا في الغبيري ولم تذهب اصلا الى منزلها في الغبيري الشياح - حي المصبغة ولم تترك بيروت كما زعم بيان البلدة للتفلت من المراقبة لانها لم تخضع اصلا لاي متابعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفوجئنا يوم أمس الاربعاء بانتشار بيان البلدية الذي كشف عن ست اصابات في القرية لم يسم منها الا ابنتنا باسمها الثلاثي وصفتها الوظيفية ومكان عملها وزعم البيان كذبا وافتراء ان ابنتنا تركت بيروت للتلفت من المتابعة، فكيف تتفلت من متابعة لم تحصل وهي التي انتقلت الى الحجر المنزلي فور علمها بالاصابة؟".
وأكدت العائلة أن "الحريص على صحة اهالي القرية يجب ان يكون حريصا أيضا على عدم توجيه اتهامات تجانب الحقيقة وتتهم ابنتنا التي هي في مقام بناتكم بابشع الاتهامات التي طاولت مهنتها كممرضة والمستشفى الذي تعمل به أيضا".
وختمت: "نحن واثقون من اعضاء بلديتنا ومن ضميرهم الحي ونتمنى عليهم تصحيح الخطأ. لذا اقتضى التوضيح ".