تواصلت الليلة الماضية الاشتباكات بين عدد من المواطنين والشرطة البلجيكية، في بلدة أندرلخت في ضاحية العاصمة بروكسل.
واندلعت أعمال الشغب بسبب كسر سكان البلدة الحظر المفروض على التجمعات الجماهيرية لتفادي فيروس كورونا، وخروجهم إلى الشوارع للاحتجاج على وفاة شاب يبلغ من العمر 19 عاما، مساء الجمعة، أثناء ملاحقته من قبل دورية للشرطة.
وبحسب وسائل الإعلام البلجيكية، فإن الشاب توفى أثناء تفاديه ملاحقة الشرطة له لتوقيفه بعد خرقه الحظر والتجول على دراجته، وأنه حاول التواري لكنه اصطدم بإحدى سيارات الشرطة التي تلاحقه وتوفي على الفور.
السكان الغاضبون قاموا برشق عناصر الشرطة وعناصرها، وتحطيم الواجهات في المدينة، والسيارات المتوقفة في الشارع، وأضرموا النار في أماكن متفرقة.
وأعلنت الشرطة مساء أمس عن اعتقال حوالي 45 شخصا، وقالت إنها استعادت السيطرة على الوضع، محذرة أن العملية يمكن أن تستمر في أي وقت.
وذكرت قناة RTL أنه تم وقف أعمال الشغب بحلول الصباح. وغادر جزء من قوات الشرطة أحياء البلدة، ومع ذلك، ستظل وحدات الشرطة المعززة في مكانها خلال يومي والاثنين.

