أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن حالة وفاة واحدة من كل أربع وفيات يتم تسجيلها في فرنسا في الفترة الحالية، سببها فيروس كورونا والمشاكل الصحية المرتبطة به.

وقال كاستيكس خلال مؤتمر صحفي له إن المستشفيات تتعرض لضغط متزايد، حيث يتم نقل شخص واحد إلى المستشفى كل 30 ثانية.

وأشار إلى أن القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس ستبقى بدون تغيير خلال الأسبوعين القادمين، مشيراً إلى أنها قد بدأت تؤدي إلى نتائج إيجابية. وقال: "قررنا الإبقاء على القيود دون أي تغيير للأيام الـ 15 القادمة على الأقل".

وحذر من أن السلطات قد تضطر لاتخاذ إجراءات إضافية في حال تردي الوضع الوبائي، لكنه لم يستبعد أيضا تخفيف القيود اعتبارا من 1 كانون الأول/ديسمبر في حال كانت الأمور تتجه نحو الأفضل.

وأكد أنه سيتم تعزيز حضور الشرطة في الشوارع في باريس لضمان الالتزام بالإجراءات للحد من انتشار كورونا.

وأضاف أنه إذا استمر انخفاض عدد المصابين في أقسام العناية المركزة، فسيكون من الممكن الوصول إلى ذروة الموجة الثانية من وباء كورونا خلال الأسبوع القادم.