قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الخميس، في الدورة الثالثة لمنتدى باريس للسلام إن ثمة فجوة مالية بقيمة 28.5 مليار دولار في تمويل مشروع أممي يهدف إلى تسهيل حصول دول العالم على ملياري جرعة من لقاحات كورونا بشكل منصف بحلول نهاية العام 2021.
ويتعلق المشروع الأممي بآلية تسمى "أيه سي تي أكسيليريتور" (ACT Accelerator)، يرمي المشروع، فضلا عن توزعي ملياري جرعة من لقاحات كورونا، إلى تقديم 500 مليون فحص و245 مليون علاج للدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في منتدى باريس للسلام إن العالم "لن ينتصر على الفيروس عبر التخلي عن جزء من البشرية"، في إشارة إلى موضوع حصول دول العالم ولا سيما الفقيرة منها على جرعات اللقاحات المضادة للفيروس عندما تصبح جاهزة.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ في المنتدى نفسه "يجب أن نضع حياة الإنسان فوق كل الاعتبارات".
ولمواجهة الفجوة المذكورة، تعهدت فرنسا بدفع مبلغ 100 مليون دولار وإسبانيا 50 مليون دولار، والمفوضية الأوروبية 100 مليون دولار، في حين تعهدت بريطانيا بتقديم جنيه إسترليني واحد مقابل كل 4 دولار يقدمها آخرون.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة على أن هناك حاجة فورية بقيمة 4.5 مليارات دولار للمحافظة على دينامية مشروع "أيه سي تي أكسيليريتور"، والذي تقدر ميزانيته الكاملة بقرابة 38 مليار دولار.

