أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن خلال رعايته افتتاح اقسام جديدة زيادة لعدد الاسرة لكورونا في مستشفى بعلبك الحكومي أنه اليوم كما في السابق استطعنا تجاوز المطبات الصعبة وكنا الانموذج الذي اثنت عليه كل منظمات المجتمع الدولي وكل ما نحتاجه اليوم هو الجدية من أجل الوصول الى بر الامان.
وطالب حسن المستشفيات بتحمل مسؤولياتها بشكل جدي ومحوري بالعزيمة والارادة والانتماء كي لا تتخلى عن ابنائها. وابدى حسن استعداده لتقديم الدعم للمستشفيات لمضاعفة اعداد الاسرة.
واكد العمل وفق ثلاثة عناوين:
١ - ما وعدنا به قمنا به رغم عدد الاصابات لم يسجل اي موت على الطرقات.
فالفيروس فتّاك كلما تم علاجه بشكل اسرع كلما خففنا من عدد الوفيات، عدد الاصابات لم يعد هو المؤشر، فالمؤشر اليوم هو بعدد الوفيات العمرية الشبابية ونعزي بالمناسبة بالشهيدة الطبيبة الدكتورة فردوس وشقيقها .
٢- زيادة عدد اسرة العناية الفائقة فكلما زودنا المستشفيات بهذه الاسرة كلما خففنا من المعيار الطبي.
٣- التأكيد على تأمين المعيار الطبي من اجل الذهاب بالمواطن الى بر الامان، قد يكون هناك بطء احيانا بالذهاب الى بر الامان، لكن يمكننا ان نصوبه بالوقاية والحجر وحصولنا على لقاح "فايزر" كان من اول الدول السباقة التي تمكنت من ذلك فالدول اليوم تركض وتستجدي لتأمين اللقاح، وكنا السباقين من اجل الحصول على هذا اللقاح وهذا مبني على اسس علمية غير ارتجالية وقمنا بذلك من خلال لجان علمية واستشارات عملت على ذلك بالبحث العلمي الدقيق بسلبياته وايجابيات، ورهاننا العلمي كان واعد بتأمين هذا اللقاح والدولة اللينانية كانت من اولى الدول التي حصلت على لقاح "فايزر ".
الوزير حسن شكر المنظمات والهيئات الانسانية على تقديماتها في الحقل الصحي للتمكن من القيام بواجبها تجاه المقيمين والنازحين واللاجئين، متمنياً أن يكون لها الدور الفعال في محافظة بعلبك الهرمل حيال التحدي الجديد.
ووجه الشكر الى مجلس الانماء والاعمار على تسهيلاته، لكل ما هو مطلوب منه ضمن خطتنا الاستراتيجية الانمائية القريبة لاستدراج العروض .
وقال: "من اجل ذلك تحدثنا مع رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر لاستدراج العروض والاسراع في تنفيذ خطة نلح عليها من اجل تجهيز المستشفيات الحكومية بهدف تمكنها من القيام بواجبها الانساني تجاه اهلها".
وتوجه بالتحية لكل العاملين في الحقل الطبي والصيدلي وفريق الكورونا وقد كانوا معنا على قدر من التحدي والمسؤولية.
واضاف: "ما نراه اليوم في مستشفى بعلبك الحكومي انموذجا راقيا في التعاطي المسؤول بسبب تكاتف المرجعيات السياسية والطبية والرؤى التكاملية للمجتمع المدني وهو يقف اليوم الى جانب اهله، كما وقف في احلك الظروف من اجل نصرة الانسان ويؤسفني ما اقول ان بعلبك اليوم هي ثاني محافظة بعدد الإصابات اما ما تقوم به الادارة فهو المستشفى الثاني المجهز بعدد أسرة الـ ICU بعد مستشفى الحريري، سواءً لجهة التجهيز والادارة".
ويأتي مستشفى طرابلس الثالث مع مستشفى النبطية وهما مجهزين بـ ٢٢ سريراً فيما تم تجهيز مستشفى بعلبك بـ ٢٤ سريراً.