أفادت وسائل إعلام أميركية أن ​فيروس "كورونا" طال مجددًا جهاز الخدمة السرية الأميركية المكلف حراسة الرئيس ​دونالد ترامب​ والرئيس المنتخب ​جو بايدن​ و​البيت الأبيض​.

وفي هذا السياق، أوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن أكثر من 130 من عملاء الخدمة السرية أصيبوا بفيروس كورونا، أو أنهم في الحجر الصحي بسبب مخالطتهم أشخاصًا مصابين.

وقد حصل هذا التفشي للفيروس بعد أن سافر العديد من عملاء الخدمة السرية في سياق التجمعات الانتخابية مع ترامب، والتي كان خلالها معظم المسؤولين والحاضرين بلا أقنعة.

كما تأتي هذه ​الإصابات​ بعد أحداث عدة شهدها البيت الأبيض خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، بما فيها حفل نُظّمَ لمناسبة ​انتخابات​ 3 تشرين الثاني، إذ لم يضع معظم الحاضرين أقنعة واقية.

بعد ذلك، أبلغ عدد من المسؤولين عن نتائج إيجابية لفحوص "كوفيد-19" التي خضعوا لها، وبينهم كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

صحيفة "​نيويورك تايمز​" ذكرت أنّ ما لا يقلّ عن 30 من عناصر الخدمة السرّية قد ثبُتت إصابتهم بالفيروس في الأسابيع الأخيرة، متحدّثة عن حالة تفشّ مستمرّة، فيما طُلب من نحو 60 آخرين البقاء في الحجر الصحّي.

وهذه أحدث موجات العدوى التي تطال عناصر الخدمة السرية منذ انتشار الوباء في ​الولايات المتحدة​.

وكان كثيرٌ من عملاء الخدمة السرية قد أُجبِروا في وقت سابق على البقاء في الحجر الصحي بعد تجمّع لترامب في تولسا في أوكلاهوما​ في حزيران، وحدث الشيء نفسه مرة أخرى بعد خطاب ألقاه في تموز في تامبا في ولاية فلوريدا​.