المصدر: موقع العهد الاخباري
دخل قرار الإقفال العام الذي اتخذه المجلس الأعلى للدفاع حيز التنفيذ بدءا من صباح اليوم، إذ التزمت غالبية المناطق اللبنانية بالقرار وأُقفلت المحلات والمؤسسات التجارية، فيما سيّرت القوى الأمنية دورياتها للتأكد من التقيد التام بتفاصيل القرار.
جنوبًا
مدينة صيدا التزمت بالقرار وأُقفلت المحلات والمؤسسات ابوابها باستثاء التي سُمح لها بالعمل ضمن القطاعات المستثناة، فيما واصلت قوى الأمن الداخلي دورياتها في صيدا وخصوصا السوق التجاري لضمان تطبيق جميع المحلات للقرار.
شمالًا
وفي الشمال، عملت القوى الامنية منذ الصباح على التأكد من إقفال جميع المحلات في الاسواق التجارية القديمة في مدينة طرابلس، وخصوصا سوق القمح، تنفيذا للقرار القاضي بالالتزام بالاقفال العام.
وعملت وحدات الجيش اللبناني على تسيير دوريات في شوارع المدينة وقامت باغلاق جميع المحلات على اوتوستراد البداوي، في حين أقامت عناصر قوى الامن الداخلي حواجز متنقلة في معظم شوارع طربلس الرئيسية وسطرت محاضر ضبط بحق كل شخص لا يلتزم بالاجراءات الصحية ووضع الكمامة.
بدورها، التزمت البلدات التابعة لاتحاد بلديات المنية بالاجراءات اللازمة وأقفلت المحلات التجارية أبوابها عند الأوتوستراد الرئيسي الذي يربط طرابلس بعكار، حيث تعمل القوى الامنية على تسيير دوريات في المنطقة وتقيم حواجز تحض المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية.
بقاعًا
وسجلت مدن زحلة وبعلبك والهرمل التزامًا شبه تام وإقفالًا لدى أصحاب المحلات المشمولة بقرار الإقفال. ونظّم رؤساء البلديات جولات على المحلات التجارية.
وشهدت مدينة بعلبك التي سجلت اعلى رقم كثاني مدينة في لبنان تذمّر من أصحاب المحلات التجارية بسبب ضيق الحالة الاقتصادية بشكل عام، فيما أكد رئيس بلديتها فؤاد بلوق أن الشعب اللبناني أثبت مدى جديّته والتزامه بتطبيق القرارات. وأشار بلوق إلى ارتفاع عدد الاصابات الذي وصل الى 800 حالة في بعلبك خلال الأيام الخمسة عشر الماضية.