دائما ما رفض الناس في حياتهم رقم صفر (0)، فابعتد عنه أصحاب المال، الطلاب، وظل يُعتبر رقما دون قيمة إلى حين ظهور فيروس كورونا.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاحصاءات اليومية لإصابات ووفيات الفيروس، فقد أصبح الرقم (0) مطمعاً للدول والأشخاص الذين يتابعون يومياً مؤشرات الفيروس عبر.
ويطمأن الناس حين يسمعوا عبارة "صفر إصابات" في أي يوم، وفي دولة ما، متباهين بالتزامهم بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولهم ونتج عنها خلوهم من الإصابات.

