ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية أن السعودية تحركت باتجاه ترحيل الآلاف من الإثيوبيين على مدى الأيام العشرة الماضية، بمن فيهم المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"،.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله إن المملكة لا تجري عمليات ترحيل قسري بل تنسق مع دول إذا أراد المهاجرون العودة إلى الوطن الأم.
من جهتها، أعربت وزيرة الصحة الإثيوبية ليا تادسي عن خشيتها من تفاقم الخطر الصحي في البلاد جراء استمرار ترحيل آلاف الإثيوبيين من السعودية دون خضوعهم لفحص طبي للكشف عن الإصابة بكورونا.
وأشارت تادسي إلى أن وزارتها تجتهد لاتخاذ الاحتياطات اللازمة، مع توقع ترحيل نحو ثلاثة آلاف إثيوبي من السعودية خلال الأسبوع المقبل.
من جهتها، دعت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة لدى إثيوبيا كاثرين سوزي إلى تعليق عمليات الترحيل ومنح السلطات الإثيوبية الوقت الكافي.
وحذرت سوزي من أن الوقت ليس مناسبا للترحيل من منظور الصحة العامة، وأن إثيوبيا لا يمكنها أن تتعامل صحيا مع قدوم هذه الأعداد من المرحلين.

