أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا في حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا، حيث تم تسجيل 14419 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب بيانات المعهد، تم تسجيل 14419 حالة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للإصابات في ألمانيا منذ تفشي الجائحة وحتى الآن إلى 815746 إصابة.
وكشفت بيانات المعهد أيضا تسجيل 267 حالة وفاة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 12814.
وفرضت سلطات ألمانيا هذا الشهر مجموعة من الإجراءات أطلق عليها اسم "ضوء الإغلاق" لكبح الموجة الثانية من جائحة كورونا التي تشهدها البلاد بشكل مشترك مع معظم أنحاء أوروبا. وأثناء إغلاق الحانات والمطاعم، ظلت المدارس والمتاجر مفتوحة حتى الآن.
في سياق متصل، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الثلاثاء، أن "وضع فيروس كورونا في ألمانيا لا يزال خطيرا للغاية، بالرغم من أن أعداد المصابين لا ترتفع بسرعة كبيرة".
وجاء هذا التصريح بعد أن أجل قادة الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية قرارا بشأن إجراءات الإغلاق الإضافية، حتى الـ25 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأشارت ميركل، خلال احتفال عمل نظمته صحيفة "زودويتشه تسايتونغ" اليومية، إلى أنها كانت تفضل الموافقة على قواعد أكثر صرامة في اجتماع قادة الاتحاد والولايات، يوم الاثنين الماضي، موضحة أنها كانت "قلقة للغاية بشأن الانتشار غير المنضبط لفيروس كورونا في بعض الأماكن، بما في ذلك العاصمة برلين".
وقالت: "لم تعد أعداد المصابين تتزايد بشكل كبير، لكنها لا تزال مرتفعة للغاية، لذا يتعين علينا تخفيف التواصل، وتخفيف التواصل، وتخفيف التواصل".
ولفتت المستشارة الألمانية إلى أن حوالي 30 إلى 40% من سكان ألمانيا معرضون للخطر، بما في ذلك كبار السن، والذين لديهم مشاكل صحية بالأساس".
وأضافت أن "السيطرة على الوباء هو أفضل حل للاقتصاد أيضا".
كما اقترحت ميركل إجراءات صحية إضافية، بما في ذلك إلزام ارتداء الكمامات في المدارس، وتقليص عدد الطلاب في الفصول، وحث المواطنين والأطفال على التباعد الاجتماعي، وأن يقتصر التواصل على الأسرة أو الصديق.
وشدت على أن "معدل الإصابة بالفيروس، يجب أن ينخفض إلى أقل من 50 لكل 100 ألف ساكن، خلال 7 أيام، قبل التفكير في إعادة فتح خطيرة".

