كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن حاكم ولاية ماريلاند استورد من كوريا الجنوبية وحدات اختبار لفيروس كورونا لم يتم استخدامها بعدما تبين لاحقا وجود عيوب فيها.
وقالت الصحيفة إن الحاكم لاري هوغان أنفق 9.46 ملايين دولار في نيسان/أبريل لاستيراد 500 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا من كوريا الجنوبية.
وأضافت أنه بعدما تبين لاحقا أن الاختبارات تحتوي على عيوب، عمدت الولاية إلى دفع 2.5 مليون دولار إضافية لنفس الشركة مقابل 500 ألف وحدة اختبار بديلة، ودون إثارة القضية في العلن.
وذكرت الصحيفة أن مختبر جامعة ماريلاند تخلى عن استخدام الاختبارات البديلة بعد سلسلة من النتائج الإيجابية المشكوك فيها، لكن مختبرا خاصا يواصل استخدامها. وتابعت أن مختبرات خاصة استخدمت نحو 370 ألفا من كمية الاختبارات البديلة.
وكان هوغان، الذي يعد من منتقدي الرئيس دونالد ترامب قد احتفى بوصول الاختبارات من كوريا الجنوبية، مشيدا بمساعدة زوجته المولودة في كوريا الجنوبية في الحصول عليها.
في سياق آخر، تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) فرض قيود جديدة على عدة آلاف من موظفيها العاملين في مقرها الأسبوع المقبل، بسبب ارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "بوليتيكو"، أمس الجمعة، فإن القرار تم اتخاذه في وقت سابق هذا الأسبوع، وسيعلن عنه الخميس المقبل، وذلك بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العاصمة الأمريكية واشنطن وضواحيها منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وفي إطار هذا الإجراء من المقرر أن يتم تخفيض عدد الموظفين العاملين مباشرة في البنتاغون من 80% إلى 60%.
وقالت الصحيفة إنه من المنتظر أن لا يتجاوز عدد الموظفين الذين سيواصلون مهامهم من البنتاغون 50%، بسبب حث الإدارة للموظفين على العمل عن البعد، وكذلك الاستفادة القصوى من الإجازات المرضية.