أفادت كوريا الجنوبية يوم الاثنين أن 116 شخصاً على الأقل كان قد أُعلن تعافيهم من فيروس كورونا المستجد ثبتت إيجابية تحاليلهم مجددا، على الرغم من أن المسؤولين ذكروا أنهم سينظرون عما قريب في تخفيف التوصيات الصارمة التي تهدف لمنع تفشي المرض.
وسجلت كوريا الجنوبية 25 حالة إصابة جديدة غير أن زيادة أعداد المرضى المنتكسين تثير المخاوف مع سعي البلاد لاجتثاث عدوى المرض.
وما زال المسؤولون يدرسون سبب ما يبدو أنها انتكاسات.
وقالت جيونج إيون-كيونج، مديرة المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الفيروس ربما نشط مجددا وإن المرضى لم يصابوا به من جديد.
وقال خبراء آخرون إن الفحوص الخاطئة ربما تلعب دوراً في ذلك، أو قد تكون هناك بقايا للفيروس في أجسام المرضى دون أن تكون معدية أو تمثل خطورة عليهم أو على غيرهم.
وفي غضون ذلك، دعت قيادات الحكومة الكوريين الجنوبيين للاستمرار في اتباع الارشادات والقيود المفروضة على التجمعات العامة، لكنهم لمّحوا إلى أنه يمكن تخفيف هذه الإجراءات عما قريب.
ودعت كوريا الجنوبية السكان إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي بشكل صارم حتى 19 أبريل نيسان على الأقل، لكن مع انخفاض حالات الإصابة الجديدة وتحسن الطقس، بدأ عدد متزايد من الناس يميلون لمخالفة تلك التعليمات.
وقال رئيس الوزراء تشونج سي-كيون، في اجتماع اليوم الاثنين، إن الحكومة ستبحث قريبا تخفيف التعليمات التي تطالب الناس بالتزام منازلهم وتجنب التجمعات الاجتماعية من أي نوع وعدم الخروج إلا لأسباب ضرورية فقط.
وقال "في وقت لاحق هذا الأسبوع، نعتزم مراجعة حملتنا المكثفة للتباعد الاجتماعي، التي نطبقها حتى الآن، ومناقشة ما إذا كنا سنتحول إلى إجراءات السلامة المعتاد".

