عادت الحياة إلى النبطية وصيدا جزئياً، ففتحت المدارس أمام التلامذة، معتمدة النظام المدمج، كما فتحت المحال التجارية مع التزام اجراءات السلامة العامة.
في النبطية، فتحت السرايا أبوابها أمام المواطنين لإنجاز معاملاتهم، كذلك المؤسسات الرسمية الأخرى والمرافق العامة وفتحت المدارس والثانويات الرسمية والخاصة أبوابها امام الطلاب في يوم دراسي عادي، وعادت الحركة التجارية ففتحت المحال التجارية بدعوة من جمعية تجار المنطقة مع التزام إجراءات الوقاية والسلامة العامة منعا لتفشي فيروس كورونا وتحدد نسبة الاستقبال بخمسين في المئة من استيعاب المطاعم.
ووجه محافظ النبطية الدكتور حسن محمود فقيه كتابا الى رؤساء البلديات طلب فيه الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية ومنع الاعراس والتجمعات والاكتظاظ والتزام الكمامة واقفال المحلات والمؤسسات في الأوقات المحددة التي اقرتها اللجنة الوزارية للالتزام بالاقفال من الحادية عشرة ليلاً حتى الخامسة صباحاً مع قيام القوى الأمنية وشرطة البلدية بتطبيق حسن سير القرارات الرسمية.
كما عاودت القطاعات في صيدا نشاطها ففتحت المحال في سوق صيدا التجاري مع اتخاذ الاجراءات الوقائية، في وقت استعادت الطرق والشوارع حركة سير طبيعية بعدما كانت مقيدة بقانون المفرد والمزدوج ولوحظ التزام المواطنين وضع الكمامة اثناء تنقلهم ولا سيما عند ارتيادهم سيارات الاجرة وفانات النقل العمومي.
وعاود العمال وأصحاب المصالح في المدينة الصناعية الاولى والثانية نشاطهم ومزاولة أعمالهم كالمعتاد مع اعتماد الشروط الوقائية. وفتحت المدارس الرسمية التي تعتمد المنهج المدمج ابوابها واستقبلت الطلاب وفق اجراءات وقائية صارمة، وكذلك بعض المدارس الخاصة التي تعتمد المدمج في حين ان جزءا منها ما زال يعتمد نظام التعلم عن بعد.
كذلك فتحت المطاعم والنوادي ضمن قدرة استيعابية لا تتعدى الخمسين في المئة والتزام الارشادات الوقائية.