عقد في قاعة الاجتماعات في سرايا حلبا الحكومي في محافظة عكار لقاء طارئا برئاسة محافظ عكار المحامي عماد اللبكي، خصص للبحث في السبل والاجراءات الكفيلة بالحد من تطور فيروس كورونا المستجد في بلدة رحبة خصوصا، التي ارتفع فيها عدد الاصابات بشكل ملحوظ (40إصابة).
حضر اللقاء القائمقام رلى البايع، رئيس مركز طبابة محافظة عكار الدكتور حسن شديد، رئيس بلدية رحبة فادي بربر وعدد من اعضاء المجلس البلدي وخلية الازمة في البلدة، وممثل عن الصليب الاحمر اللبناني.
إثر اللقاء، تحدث بربر شاكرا المحافظ اللبكي على "جهده واهتمامه"، والقائمقام البايع ولطبابة المحافظة وللاجهزة الامنية على "تعاونهم ومواكبتهم لهذه الازمة قي رحبة كما في كل البلدات العكارية في ظل تفشي هذه الجائحة التي تعم المناطق اللبنانية كافة".
واشار بربر الى أن "الوضع قد ساء في بلدة رحبة أكثر مما كنا نتوقع، وعلى الرغم من ذلك وبفضل الجهود المبذولة، الامور لا تزال تحت السيطرة ومحصورة وهي قيد المعالجة".
وقال: "تفاديا للمزيد من الاصابات المطلوب التزام الاجراءات الصحية الوقائية التي تضعها وزارة الصحة، وبضرورة التزام القرارات التي تسهر على تنفيذها الاجهزة الامنية المعنية".
أضاف: "إن خلية الازمة في بلدة رحبة تعمل بجهد متواصل ودائم، وتسعى الى ضبط الامور بالتعاون مع الاجهزة الامنية، التي نناشدها ايضا التشدد في ضبط الامور. وإننا نناشد أهلنا الساكنين خارج البلدة عدم القدوم اليها خلال هذه الفترة، واذا حضروا نتمنى عليهم التزام المنازل وعدم الاختلاط. كما اننا ندعو جميع اهالينا في بلدة رحبة الى تطبيق كل الاجراءات الصحية واولها عدم الاختلاط واحترام مسافات التباعد ووضع الاقنعة بشكل دائم للحد من تفشي الوباء. وضرورة التشدد ايضا في المحال التجارية لبيع المواد الغذائية بكل المعايير الصحية الموجبة. واننا نسعى بالتعاون مع بعض الجمعيات لتأمين كمامات لتوزيعها على كل أهالي البلدة".
ولفت بربر الى أن "مركز الحجر الصحي المنشأ في البلدة بات بحكم الجاهز لاستقبال المصابين المفترض حجرهم ابتداء من يوم الاثنين في حال احتجنا الى ذلك".
وختم: "اننا بتعاوننا جميعا قادرون على الخروج من هذه الازمة سريعا".