ترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب، اجتماع اللّجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء كورونا، في حضور الوزراء زينة عكر، راوول نعمه، رمزي المشرفية، عماد حب الله، حمد حسن وشربل وهبه، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الأمين العام للمجلس الأعلى للدّفاع اللّواء محمود الأسمر، والمُستشارين خضر طالب وبترا خوري.
بعد الإجتماع، صرّح وزير الصّحة حمد حسن أنّ "الرئيس حسان دياب يُتابع يومياً كل المُعطيات والتّطورات التي نحصل عليها من الفرق الميدانيّة والإستشفائيّة. والتّقييم أصبح واضحاً، واستطعنا أن نحقّق ثلاث أساسيات: أبعدنا الذّروة للموجة الثانية. لم نحقّق إصابات أقل. لكن مثل كل الدّول التي أُقفلت لأسابيع قبل الأعياد المجيدة، عملنا على زيادة القُدرة الإستيعابيّة لعدد الأسرة الإستشفائيّة لكورونا في العناية الفائقة، واستطعنا تعزيز إجراء الفحوصات في كافّة المجالات. وكثّفنا من متابعة الحالات في المُستشفيات والطّوارئ خاصّة مع تزامن انتشار كورونا مع حالات الأنفلونزا.
وأضاف: "طبعاً نسبة الوفيّات لا تزال ثابتة رغم ارتفاع عدد الإصابات. أنشأنا لجنة في وزارة الصحة لتقييم جودة التقديمات والخدمات الطبية والصحية في المستشفيات الحكومية والخاصة، وستبدأ غداً بزيارة العناية الفائقة.
وتابع: "أقول للمواطنين بإنّنا مُقبلون على فترة أعياد، وكما تبيّن لنا في فترة الإقفال أنّ الحركة انخفضت بنسبة 63 في المئة في المتاجر والمطاعم، و34 في المئة في أماكن العمل، لكن ازدادت بنسبة 10 في المئة من الزيارات المنزلية. المنصّة ستُعطينا أرقاماً بشكل مُتواصل وأن نعمل على تخفيف الإكتظاظ لكي لا نصل إلى الذّروة قبل الأعياد. التّوصيات التي نكرّرها هي في الثّلاثي الآمن: الكمامة، النظافة الشخصية وعدم الاكتظاظ. أيضاً ونظراً لوجود الأنفلونزا، هناك توصية بأن يتمّ تهوئة الأماكن المغلقة. وفي المدارس التنسيق قائم مع معالي وزير التربية لإجراء ما يلزم لكل مشتبه بإصابته. وحتّى الآن لا حالات في المدارس. المستشفيات الميدانية جاهزة وأنجزنا كل الخُطط المتعلّقة بها وسيتمٍ قريباً إنشاء واحد في صور وآخر في الشمال، وهما تقدمة دولة قطر، وسيتمّ التّعاون بينهما وبين المُستشفيات الخاصّة".