أطلق وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية منصة البلديات المشتركة للتنسيق للحصول على المساعدات المالية، مؤكدا أن الهدف منها هو الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين لتقييم من هم الأكثر حاجة للمساعدة.
وقال المشرفية خلال مؤتمر الإطلاق إنه "يحق لكل مواطن الوصول إلى الاستمارة وتعبئتها الكترونيا ليتم التقييم بناء على معايير حددت من قبل برنامج عالمي، وبناء عليه سنصل إلى قاعدة بيانات يتم على أساسها تقييم من تقدموا باستمارات وعلى أساسها يتم تقديم مساعداتنا".
واعتبر المشرفية أن "تقديم المساعدات واجب وطني وهي ليست منة من أحد وللتخلص من مبدأ المحسوبية قررنا السير بهذه المنصة مع وزارة الداخلية".
وأشار إلى أن "رئيس الحكومة حسان دياب ارتأى تقديم مساعدات إلى فئات معينة مثل السائقين العموميين وأهالي الطلاب المسجلين في المدارس الرسمية ومصابي الألغام والأسر الأكثر فقراً".
وعن الخطأ الذي أدى إلى تأجيل عمليات التوزيع أوضح المشرفية أن "اللوائح تم تقديمها من وزارة التربية ومن وزارة النقل وعبر الجيش الذي يملك لوائح بمصابي الألغام، بالاضافة اللوائح الموجودة في رئاسة الحكومة حول الأسر الاكثر فقرا، ومنعا لأي خطأ طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية من الجيش اللبناني تقييم المعلومات والداتا، والجيش قام بمسح شامل وقد تبين وجود أخطاء في كل اللوائح، وبناء على ذلك طلبت ارجاء عملية توزيع المساعدات الى حين تقييم الاخطاء".