انتابت حالة من القلق على مدار الساعات الماضية بعد انتشار أنباء عن وفاة 6 أشخاص خلال التجارب التي أجريت على لقاح "فايزر" و"بيونتك" المضاد لفيروس كورونا المستجد. إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية علقت على الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بكثرة، لتبعث رسالة طمأنينة للملايين ممن ينوون الحصول على التطعيم.
وخلال إفادة للإدارة، أمس الثلاثاء، نشرتها صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، قالت الهيئة إن الوفيات الستة "لا علاقة لها باللقاح".
وأوضحت الإفادة أن "من بين من تمت تجربة اللقاح عليهم كانت هناك حالات مصابة بعدوى كورونا شديدة. توفيت 6 حالات، 4 ممن تلقوا لقاحا وهميا واثنان تم تطعيمهما باللقاح الحقيقي".
كما أعلنت عن إصابة أحد المشاركين في مجموعة المشاركين في اختبارات اللقاح بالسمنة وتصلب الشرايين، وتوفي بعد ثلاثة أيام من تناول الجرعة الأولى من العقار. وأصيب المتطوع الثاني المتوفى بسكتة قلبية بعد 60 يوما من الجرعة الثانية.
وتوفى من بين المشاركين الذين تلقوا اللقاح الوهمي، اثنان نتيجة نوبة قلبية وسكتة دماغية، فيما يجري تحديد سبب وفاة شخصين آخرين.
ومن بين المتوفين الستة، ثلاثة تجاوزت أعمارهم 55 عاما.
وقد شارك في المجموع حوالي 38 ألف شخص فوق سن 16 عاما في هذه الاختبارات.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنه "لا توجد مخاوف متعلقة بسلامة اللقاح"، الذي حقق نسبة نجاح تتجاوز 90 بالمئة في التجارب السريرية.

