زار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي مدينة البترون، بدعوة من رئيس اتحاد بلديات القضاء مرسيلينو الحرك، وكان في استقباله عند مدخل السرايا الحكومية محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وقائمقام البترون روجيه طوبيا ورؤساء المجالس البلدية في القضاء وضباط الاجهزة الامنية والموظفين.
وفي لقاء في مكتب القائمقام طوبيا، جرى البحث في بعض القضايا والملفات المتعلقة بقضاء البترون وفي تطبيق قرارات التعبئة وإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا".
ثم تفقد الوزير فهمي غرف مخفر البترون وغرفة التحقيق، وتوجه الى بلدية البترون حيث رحب الحرك به، وعرض للمراحل "التي قطعناها في مسيرة إنشاء معمل معالجة النفايات الذي ينفذه اتحاد البلديات، والتي أطلقنا عليها إسم "مرحلة الألف ميل" وقد أصبحنا اليوم في نهايتها".
وقال فهمي: "الكلام يعجز عن الثناء والتنويه بما يقوم به اتحاد البلديات والبلديات في منطقة البترون ولم اتفاجأ بالعمل المميز، إن كان في السرايا او في البلدية، حيث رأيت عملا نموذجيا يضاهي عمل البلديات في بعض الدول المتقدمة، وما رأيناه هو أفضل ما يمكن على مستوى النظافة والشفافية والتعاون ومساعدة المواطن"، مثمنا في هذا الاطار جهود الحرك.
ورأى أن "العمل المؤسساتي يجب ان يبقى ويستمر بالتميز نفسه ومواصلة وضع المدماك تلو المدماك لاستكمال الانجازات التي تحققت في هذه البلدية"، وقال: "أود في زيارتي اليوم أن أهنئ رؤساء البلديات على العمل المميز الذي قاموا به لمواجهة فيروس كورونا، لجهة التعاون والتنسيق التام مع وزارة الداخلية والبلديات من ناحية التعاطي مع المواطن، لا سيما أن هناك صعوبة في التعاطي معه، لان علاقات الصداقة والقربى تتحكم بعملية تنفيذ الاجراءات، مما يجعل العمل مع المواطن اصعب لدى البلديات مما هو لدى القوى الامنية، والحمد لله قامت البلديات بعمل مميز سجل نسبة عالية جدا من الايجابية من اجل المواطن والبلدية ومن اجل الحد من انتشار الوباء".
وختاماً، قدم الحرك للوزير فهمي مجسماً لاسفنج من بحر البترون ولوحة لصور عن معالم من مدينة البترون.