كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الصين حولت مبنى مهجوراً من 13 طابقا على الحدود مع روسيا إلى مستشفى مؤقت، خلال 6 أيام فقط.
تأتي هذه الخطوة، رغم تراجع أرقام الإصابات في الصين في الاونة الأخيرة، ما يضع الناس في حيرة حول سبب إنشاء هذا المستشفى.
ويحتوي المستشفى الجديد الذي يقع في مدينة سويفني الصينية على 580 سريرا، وسيتم تخصيصه لعزل مرضى كورونا الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، وهم الذين باتوا يشكلون الهاجس الأكبر بالنسبة للصين بعد احتواء الفيروس داخلياً.


وبدأ العمل في تجهيز المستشفى في 6 نيسان/أبريل، وبعد خمسة أيام بدا أن العمل اكتمال إلى حد كبير، وبينما تظهر الصور الجديدة استمرار العمل فيه، قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن المستشفى قادر على استيعاب المرضى في أي وقت.
وسجلت في بكين 243 حالة مستوردة من أصل نحو 1000 إصابة في المدينة الحدودية.
وجاءت خطوة إعداد المستشفى بعد أن تم إغلاق المدينة الصينية الحدودية مع روسيا، التي يسكنها 70 ألف نسمة، الأسبوع الماضي. حيث تقع سويفني في أقصى شمال شرقي الصين، وتتشارك مع روسيا بحدود تصل إلى 27 كيلومترا.

