بدأت السلطات البريطانية ترصد ظهور بعض هذه الأعراض جانبية متوقعة لمنتج شركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية المضاد لفيروس كورونا المستجد
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، تفاصيل تحليل اللقاح الذي أجرته إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة.
وكشفت إدارة الغذاء والدواء أن فعالية العقار تتباين قليلا من شخص إلى آخر نظرا لعوامل عدة منها العمر. وخلال التجارب السريرية، قال مشاركون إنهم عانوا أعراضا جانبية كانت على النحو التالي:
63 بالمئة قالوا إنهم واجهوا حالة من الإعياء، فيما عانى 55 بالمئة من الصداع، وقال 32 بالمئة إنهم شعروا بالقشعريرة، و24 بالمئة عانوا آلاما في المفاصل، وواجه 14 بالمئة الحمى.
وكان هناك عارض جانبي قوي نوعا ما لكنه نادر للغاية يسمى "شلل بيل"، وهو ضعف مفاجئ ومؤقت في عضلات الوجه، يختفي خلال أسابيع.
وقالت إدارة الغذاء والدواء إنها وجدت هذا العارض لدى 4 أشخاص فقط ممن تلقوا اللقاح.
وأبلغ 64 شخصا عن حالة من تورم في الغدد الليمفاوية.
في سياق آخر، يواجه اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، الذي تنتجه شركة "فايزر" الأميركية بالشراكة مع "بيونتك" الألمانية، عقبة أخيرة قبل الحصول على ترخيص السلطات الصحية الأميركية لاستعماله على نطاق واسع.
ويسابق المنتج الجديد ليصبح أول لقاح معتمد في الولايات المتحدة، لكن عليه اجتياز لجنة من الخبراء الذين سيقومون بفحص بيانات الشركة بشأن اللقاح بحثا عن أي مشكلة.
ومن المحتمل أن يكون اجتماع اليوم الخميس للجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء، الخطوة الأخيرة قبل قرار الولايات المتحدة ببدء شحن ملايين الجرعات من اللقاح، الذي أظهر حماية قوية ضد فيروس كورونا.
وتؤدي اللجنة الاستشارية للقاحات بإدارة الغذاء والدواء وظيفة تماثل محكمة علمية، تناقش وتبحث في تفاصيل البيانات، على الملأ وعبر البث المباشر، وما إذا كان اللقاح آمنا وفعالا بما يكفي لاستخدامه في حالات الطوارئ.
وهؤلاء الخبراء غير الحكوميين متخصصون في تطوير اللقاحات والأمراض المعدية والإحصاءات الطبية.
ومن المتوقع أن تأخذ إدارة الغذاء والدواء بنصيحة اللجنة، رغم أنها غير ملزمة بالقيام بذلك.

