علق رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية على إرسال مصر، باسم الشعب المصري كمية من حقن الريمديسيفير REMDESIVIR تلبية لطلب عاجل من "الجانب اللبناني"، بحسب البيان المصري، فقال: "إننا إذ نرحب ونشكر مصر الشقيقة على الدفعة الثالثة هذه، فإننا نطالب وزارة الصحة في حكومة تصريف الاعمال المسؤولة عن إطلاع الرأي العام ومرضى الكورونا وذويهم على حدود استخدام الرمديسيفير وهي الايام الاولى للاصابة في حدود تخفيف وربما أيام البقاء في المستشفى فقط، ولا يمنع الوفاة حسب منظمة الصحة العالمية التي سحبته من التداول منذ اكثر من شهر، واعتبرت أن له بعض المضاعفات الجانبية، وضبط استخدامه بهذه الحدود وداخل المستشفى".
وختم: "لتكن منطلق التجربة الجديدة في مراقبة حركة الدواء الكترونيا منذ تسجيله حتى صرفه. والمطلوب التشدد في مراقبة تسعيرة العقار الذي تسرب الى السوق السوداء وتراوح سعره ما بين 500 و4000 دولار. واختلط المصري بالهندي والبنغالي وحسب العرض والطلب وابتزاز المريض بايهامه انه العقار الشافي. من هنا نؤكد ان تكرار تفلت العقار في السوق واستخدامه تجاريا يسيء الى الشعب المصري الذي يتبرع من اللحم الحي قبل ان يسيء لنا ونحن اصلا تعودنا على الممارسات المسيئة في حقنا".