اضطر عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين إلى دخول الحجر الصحي، بعد تشخيص إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد. وبين هؤلاء المسؤولين الذين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع كل من:
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا
رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو
رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل
رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن
كما دخل الحجر الصحي أيضا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا (70 عاما)، وقد صافح ماكرون الاثنين الماضي، ما وصفه قصر الإليزيه لاحقا بـ "الخطأ المؤسف". في غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنجيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة وجاءت نتائجه سلبية.
وفي السياق، نشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" أمس الخميس بعد إعلان إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقال الرئيس الفرنسي: "تزامنا مع الجائحة، تتزايد الأزمات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية"، مضيفا إن "فرنسا ستكون على موعد مع التضامن الدولي، وسيتم الإبقاء على الالتزام بزيادة مساعدات التنمية إلى 0.55% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية فترة الخمس سنوات".
وكان قصر الإليزيه قد أعلن إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا في وقت سابق من يوم الخميس. وأوضح الإليزيه في بيان أن ماكرون سيخضع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام وأنه يمارس عمله عن بعد، فيما يعكف مكتبه حاليا على تحديد المخالطين المحتملين لإبلاغهم بالأمر.
وقال مكتب ماكرون إن كل زيارات ماكرون ألغيت بما في ذلك زيارة إلى لبنان يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الحالي. ولم يفصح عن تفاصيل تتعلق بحالة الرئيس الصحية أو الأعراض التي ظهرت عليه.
وقال مكتب بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي لوكالة رويترز إن فحوصها لفيروس كورونا أظهرت خلوها من المرض.

