في إجتماعٍ لأعضاء خلية الأزمة للطلبة اللبنانيين في إيطاليا لتقييم الوضع الطالبي بعد إتمام المرحلة الأولى من الإجلاء. أعلنت في بيان تلاه الطالب محمد كمال أنها ترى أن "عملية الإجلاء كانت إيجابية للغاية"، موجهة "تحية تقدير للذين بذلوا كل الجهود الممكنة لإنجاح هذه العملية، التي لم تخل من عقبات ومصاعب لوجستية وتم تذليلها بكل مهنية". وتوجهت "بالشكر والامتنان الى معالي وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد التي نقلت معاناة الطلبة الى مجلس الوزراء لتصبح قضيتهم قضية وطنية"، والى "كافة أعضاء السلك الديبلوماسي اللبناني في إيطاليا على رأسه سعادة سفيرة لبنان ميرا ضاهر لوقوفها الى جانب كل الطلبة وحرصها الدائم على المتابعة كما هو الحال مع القنصل العام خليل محمد والقنصل كوين ماريل سلامة وأعضاء البعثة كافة الذين لم يوفروا جهدا لمساندتنا قدر المستطاع".
كذلك شكرت "السيدة الفاضلة ليلي الصلح صاحبة الأيدي النظيفة، السيدة النبيلة نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال للفتتها الإنسانية الهامة التي حققت حلم الطلاب بالعودة الى وطنهم، بعد ان كانت شبه مستحيلة لعدم توافر المال لديهم".
وتابعت: "عاد حتى الآن 110 طلاب والحمد لله، إلا أنه لا زال عدد كبير ينتظر عودته إلى الوطن ويعاني من ضائقة إقتصادية ويتمنى أن تقلع الطائرة المقبلة من مطار ميلانو، في الشمال الإيطالي حيث يوجد النسبة الأكبر من الطلبة. لذا يتوجهون مرة أخرى لمعالي وزيرة الإعلام لتكون صوتا لهم لدى السلطات المعنية الكريمة في لبنان لتأمين طائرة ثانية من مطار ميلانو الواقع في الشمال الإيطالي، وأن تعمل على رفع كل القيود التي لا تزال تفرضها أغلبية البنوك اللبنانية على التحويلات المصرفية إلى الخارج".