أعلنت المجر، أنها ستقوم بترحيل 14 إيرانيا متهمين بانتهاك القواعد الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، رغم احتجاج طهران ومنظمة غير حكومية اتهمت رئيس الوزراء فيكتور أوربان "بفرض حجر على سيادة القانون".
حيث قال اللفتنانت كولونيل في الشرطة روبرت كيس خلال مؤتمر صحافي في بودابست، إن 11 طالبا سيتم طردهم الخميس وثلاثة آخرين في 23 نيسان بعد أن أبدوا "سلوكا غير اجتماعي وعنيف للغاية".
وتضم المجموعة طالبين يتمتعان بمنحة مقدمة من الحكومة المجرية اعتبرهما أوربان مسؤولين عن نقل الفيروس إلى المجر. وتعرض الطالبان في الأسابيع الأخيرة لحملة تشويه من قبل وسائل إعلام موالية للحكومة، في حين عزا رئيس الوزراء وصول المرض إلى "الأجانب الذين ينتشر في وسطهم وإلى الهجرة".
واعتبرت المنظمة الحقوقية غير الحكومية "لجنة هلسنكي" أن عمليات الترحيل "ذات دوافع سياسية".
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه العمليات بأنها "مؤسفة جدا" الأسبوع الماضي.
ورأت "لجنة هلسنكي" التي تتولى الدفاع عن طالبة مهددة بالطرد وتقيم في البلاد منذ تسع سنوات أن الحكومة "تفرض حجرا على سيادة القانون".

