لا تزالُ أعدادُ المصابينَ جراءَ تفشِي فيروس كُورونا في بلدةِ معركة آخذةً بالارتفاع، رغمَ إجراءاتِ الإقفالِ التي أعلنت منذُ أيامٍ بعد اجتماعاتٍ متواصلةٍ لخليةِ إدارةِ الازمةِ في محاولةٍ لاحتواءِ انتشارِ الوباء وفرملة تمدُّده.
وقد صرح رئيس بلدية معركة معلقاً على حال كورونا في البلدة قائلاً: "لقد استطعنا عبر خلية الأزمة أن نحصي عدد المخالطين للذين قد أصيبوا بكورونا قبل الإقفال، أما خلال الإقفال فقمنا بتتبع المخالطين ونجري لهم الفحوصات، بالتعاون مع جميع الشباب المتطوعين".
وتابع "لقد زادت الأعداد وهذا الأمر يثير الخوف والطمئنينة، يثير الخوف نسبياً ولكن يثير الإطمئنان عملياً، لأن الإصابات المنتشرة في البلدة استطعنا أن نحصرها في بيوت وأماكن محددة".
وبدوره رئيس جهاز الشرطة في بلدة معركة حيدر معنّى قال: "الخطوة كانت بالعمل على المحلات التجارية عبر تمديد فترة الإقفال، مع تسطير محاضر لمخالفي ارتداء الكمامة، لأن ارتداء الكمامة هو إلزامي خلال السير في الشوارع، وكما الحفاظ على التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات كما عاينت الشرطة ونظمت مناسبات الأفراح والأحزان.