دعت خلية الأزمة في وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، الى "وجوب إبلاغ الجهات المعنية في حال ظهور أعراض المرض لديهم، ليصار إلى المباشرة الفورية بالعلاج ضمن الحجر المنزلي، تفاديا لتفاقم الوضع الصحي لدى المريض، واضطراره إلى دخول المستشفى، علما بأن المستشفيات تعاني ضغوطا متزايدة بسبب التفشي الواسع للوباء، حرصا على سلامة الأهالي، ولا سيما بعد التزايد المخيف في عدد الإصابات بكورونا وحالات الوفاة، وظهور سلالة جديدة من الفيروس، والتخوف من موجة أشد قسوة وخطورة في كانون الثاني وشباط".
وطلبت من خلايا الأزمة في مختلف البلدات "متابعة المصابين واتخاذ التدابير اللازمة، للتخفيف قدر الإمكان من عدد الحالات التي تستدعي دخول المستشفى".
وتمنت "الشفاء لجميع المرضى"، وجددت التشديد على "التزام الإجراءات الوقائية، وبخاصة أننا مقبلون على فترة أعياد، وفي حال عدم التقيد بالتدابير فإن تداعيات الاستهتار ستكون مأساوية وحزينة على الجميع".
وحيت "الطواقم الطبية والتمريضية وجميع العاملين على الخط الأول للدفاع في مواجهة كورونا".