توفي 23 شخصاً من نزلاء أحد دور الرعاية في بلجيكا إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، عقب زيارة أجراها "بابا نويل" مصاب بالعدوى.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن رئيس البلدية قوله إن "خمسة أشخاص آخرين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا توفوا، وبالتالي مات 23 شخصاً في دار رعاية المسنين تلك".
في وقت سابق، أفيد بإصابة 125 نزيلا وموظفا في الدار بفيروس كورونا، بعد الاحتفال بعيد القديس نيكولاس، الذي يجري الاحتفال به في بلجيكا في 6 كانون الأول/ديسمبر.
وألقى مغردون اللوم على "بابا نويل" بعد تداول صوره داخل دار الرعاية قبل أسبوعين، تزامنا مع تسجيل زيادة في الوفيات داخل المنشأة.
وتم الكشف عن إصابة "بابا نويل" بالفيروس بعد 3 أيام من زيارته، ما دفع مسؤولي الدار لإجراء فحوص مكثفة للمقيمين.
ولاية جورجيا الأميركية
وفي الولايات المتحدة، أصيب "بابا نويل" وزوجته "ماما نويل" في ولاية جورجيا بفيروس كورونا دون علمهما، مما تسبب في وضع عشرات الأطفال في الحجر الصحي وانقطاعهم عن الدراسة لمدة أسبوعين.
وفور تأكد إصابة بابا نويل ومرافقته بالفيروس، تقرر عزل أكثر من 50 طفلا لمدة 14 يوما.

